” لوموند ديبلوماتيك”: قانون البحار يميل لكنه لا يغرق

الثورة- ترجمة: محمود اللحام:
يغطي البحر 70٪ من كوكب الأرض، ويمنح راحة بصرية للعين، لكنه ليس خالياً من الصراع والنزاع ومحاولات الاستيلاء والاستغلال.
لكن كيف تقاسمت الدول المياه لمدة أربعين عاماً، وكيف تنظم النزاعات البحرية وممارسة سيادة الدولة؟.
في 10 كانون الأول 1982، قدمت الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة لقانون البحار إجابة أصلية ودائمة على هذه الأسئلة.
في مشهد سياسي متداع، إذ غالباً ما تتميز المؤسسات الدولية بعجزها، يطفو نصب تذكاري للقانون الدولي يحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيسه في عام 2022 “اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS)، التي تم تبنيها في 30 نيسان 1982، وتم توقيعها في 10 كانون الأول من العام نفسه، في مونتيغو باي بجامايكا. وتمثل مواد الاتفاقية الثلاثمائة والعشرون وملاحقها التسعة عملاً سياسياً.
تومي كوه رئيس سنغافورة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث لقانون البحار، الذي استمر من عام 1973 إلى عام 1982، أطلق على الاتفاقية “دستور المحيطات”؛ وأشاد به الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق خافيير بيريز دي كوييار الذي دعاه بـأهم صك قانوني دولي في قرننا. وبعد أربعين عاماً، تأكد هذا النجاح، حيث صدقت عليه مائة وسبع وستون دولة، فضلا عن الاتحاد الأوروبي.
إلى جانب قانون البحار، تعكس الاتفاقية حالة ذهنية، تلك التي كانت سائدة في السبعينيات، عندما أزعج إنهاء الاستعمار النظام الدولي المشترك بين الكتل الشرقية والغربية، فقد أرادت البلدان النامية التي كان بعضها قد حصل للتو على استقلاله عند افتتاح المؤتمر الثالث، أن تضع هذا الأخير في إطار المطالبة بنظام اقتصادي دولي جديد، تحصل على حصتها ضمن حدودها البحرية من خلال المفهوم الجديد للمنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ)، والتي تمنحهم حقوقاً سيادية على منطقة تمتد حتى 200 ميل بحري (370 كيلومتراً).
كما أنهم ينتصرون لتكريس مبدأ التراث الإنساني المشترك لقاع البحر الواقع خارج حدود منطقتهم الخاضعة لولايتهم فيما يسمى المنطقة الحدودية ،وهذه المساحة كان الوصول إليها في السابق مجانياً.
المصدر: لوموند ديبلوماتيك

آخر الأخبار
جميع الشركات أكملت تجهيز مواقعها.. معرض دمشق سيكون نموذجاً وطنياً مميزاً.. وترتيبات مبهرة بحفل الافت... الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي لبحث ملفات الأمن ورفع العقوبات رسالة معرض دمشق الدولي بدورته الجديدة.. الانفتاح والشراكة مع العالم دمشق ترحب وتعتبر رفع العقوبات الأميركية تحولاً نوعياً يمهّد لمسار تعاون جديد تعزيز التعاون في مجال الطوارئ والكوارث بين سوريا والعراق معرض دمشق الدولي.. بوابات اقتصادية وآمال مشروعة لانفتاح أكبر "الرقابة المالية":  فساد "ممنهج" بتريليونات الليرات استهدف معيشة السوريين مباشرة جمعية "موصياد" التركية: فتح آفاق للتعاون مع سوريا وإطلاق منتدى اقتصادي دولي معرض دمشق الدولي.. منصة متكاملة لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات تطوير العلاقات الاقتصادية بين "غرف التجارة السورية" و"التجارة والصناعة العربية الألمانية" محطة وطنية بامتياز.. في مرحلة استثنائية رسمياً ... الخزانة الأميركية تُعلن رفع العقوبات المفروضة على سوريا اجتماع جدة: إسرائيل تتحمل مسؤولية جرائم الإبادة في غزة معاون وزير الصحة يتفقد أقسام مستشفى درعا الوطني سعر الصرف يتراجع والذهب يحلق الحملات الشعبية في سوريا.. مبادرات محلية تنهض بالبنى التحتية وتؤسس لثقافة التكافل عودة نظام سويفت تدريجياً.. خبير اقتصادي  لـ"الثورة": استعادة الروابط المالية وتشجيع الاستثمار نقطة تحول كبرى.. سوريا خارج قوائم العقوبات المالية والتجارية لمكتب "OFAC" الأميركي المبادرات الشعبية بريف إدلب... تركيب أغطية الصرف الصحي في معصران نموذجاً العمارة المستدامة في قلب مشاريع الإعمار.. الهندسة السورية تتجه نحو الأخضر