الثورة:
حذرت كوريا الديمقراطية، اليوم اليابان بسبب سعيها من أجل ما يسمى بقدرة الضربات المضادة المنصوص عليها في وثائق سياستها الأمنية الجديدة”، مؤكدة أن هذه الاستراتيجية تحد خطير للسلم والأمن الدوليين.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الديمقراطية في بيان نشرته وكالة “يونهاب” إن “اليابان تشكل تهديداً أمنياً خطيراً لشبه الجزيرة الكورية وشرق آسيا من خلال تبني سياسة جديدة تتمثل في امتلاك القدرة على تنفيذ ضربات استباقية ضد دول أخرى”، مضيفاً أنه رداً على تحرك اليابان، ستواصل كوريا الديمقراطية إظهار مدى قلقها واستيائها من خلال اتخاذ عمل حقيقي.
وأكد أن “القدرة على الضربات المضادة التي تزعمها اليابان، لا تتعلق بامتلاك الدولة السيادية الحق الشرعي للدفاع عن النفس، وإنما هي القدرة على شن الهجمات الاستباقية لضرب أراضي دولة أخرى”.
وذكر المتحدث أن “الظروف الأمنية في شرق آسيا تتغير بشكل أساسي بسبب الخطوة اليابانية”، محذراً من أن اليابان ستدرك أنها اتخذت خياراً خاطئاً وخطيراً للغاية بسبب هذه الخطوة.
وصدق مجلس الوزراء الياباني يوم الجمعة الماضي على مراجعة 3 وثائق أمنية رئيسية تتضمن القدرة على توجيه الضربات المضادة التي من شأنها أن تمهد الطريق لليابان لشن هجوم مضاد إذا تعرضت هي وحليفتها الولايات المتحدة لهجوم محتمل من كوريا الديمقراطية.