الثورة – أنا عزيز الخضر:
الحب أسمى مافي الوجود، وعندما يراه البعض من منظور ضيق، وتستثمر من خلاله المواقف المحكومة بعقلية بعيدة كل البعد عن المعاني السامية لمفهومه، يصبح كأي معطى يتم توظيفه لمصالح ضيقة، تقزمه وتحوله من معنى عظيم، يؤسس للألفة والتفاهم والتسامح إلى معنى ممسوخ وكيدي، يجلب الكره مبعدا عن نبله المعهود بتأثير بيئة، تستعبدها المصالح الضيقة، ضاربة بعرض الحائط كل مايعلي من شأن العلاقات الإنسانية… هذا مادار حوله العرض المسرحي (صوت الصمت) إخراج (محمود عبد الباقي) حيث قال عن العرض: النص من تأليف (أمينة حنّان)
يحكي قصة حب بين شاب نحات وممثلة مسرح، وصراعهما الطويل والمرير مع البيئة الانتهازية المحيطة، التي تتحكم بكل مفاصل المجتمع، وتريد تشويه صورة الحب والحقيقة للوصول إلى غايات شخصية، دون النظر إلى العلاقات الانسانية، والتفكير بالمصلحة من منظور ضيق، ولكن في النهاية ينتصر الحب، وتبقى مسارات النور حاضرة، رغم الظروف، العرض ينتمي إلى مايسمى المسرح النفسي..
بعد قراءات كثيرة للنص، بدأت البحث عن ممثلين يجيدون الأدوار المركبة،
لأن بنية النص قائمة على الأدوار المركبة، وخصوصاً شخصية( جواد) هي شخصية مريض سايكو، وﻻبد من القول بأن الحلول الإخراجية دائماً النص يفرضها وخصوصا ان هذا النص ، و اضطررت أن
أدخل الجمهور في اللعبة المسرحية من خلال كسر الجدار الرابع، هو جدار بريخت
فكان الجمعور جزء من اللعبة .
الحكاية للبطل والبطلة كانت ضمن مسرح، لأنه هو حارس مسرح، ومن خلال موت البطلة، وهي تعرض عرضا مسرحيا وتتوالد الأحداث بإشراك الجمهور عن قصد…
الممثلون:
محمود عبد الباقي
ديانا الحمصي
عبد الرحمن معطي
مؤيد الدرع
أسامة العثمان