الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
كرمت مديرية ثقافة القنيطرة اليوم بالتعاون مع جمعية نور للإغاثة والتنمية الفائزين الثلاثة الأوائل في «مسابقة الجولان للإبداع الأدبي في الشعر والقصة» وأفضل كتاب، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم على مسرح السابع من نيسان في مديرية الثقافة بالحي الخدمي بمدينة البعث.
وحل بالمركز الأول في مجال الشعر ميشيل العيد عن قصيدته (وجه حنظلة) وفي المركز الثاني زاهر محمد جميل القط عن قصيدة (أم الأمجاد) و ايناس الطويل في المركز الثالث عن قصيدة (امرأة التأريخ)، أما في مجال القصة فقد نال صفوان الابراهيم المركز الأول عن قصة (الحلبة) وعصام محمد المركز الثاني عن ( حبة قمح) وفي المركز الثالث حسن محمد عن (الفاجعة)، وفي مجال أفضل كتاب فاز بالمركز الأول فوزي الشنيور عن كتابه (لكي يفوح الياسمين).
وأشار محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران خلال تكريم الفائزين إلى أهمية الجائزة كونها تحمل في مضامينها معاني و دلالات في قلب السوريين لاسم الجولان العربي السوري المحتل، مؤكداً على أننا ماضون في محاربة الإرهاب العالمي بفضل دماء الشهداء و بهمة جيشنا العربي السوري الباسل الذي يسطر يومياً ملاحم البطولة والانتصارات التي هي مصدر للإلهام وللإبداع الأدبي ونحن ماضون في الإبداع وتكريم المبدعين.
وعبر الفائزون المكرمون عن اعتزازهم بهذه الجائزة التي تحمل اسم الجولان، مؤكدين مواصلة إبداعاتهم وكتاباتهم الأدبية والشعرية التي تتغنى بالجولان أرضاً وإنساناً وحضارة، وعلى هامش الاحتفال تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم وعضو المكتب التنفيذي محمد الجبر ومدير الثقافة.
وأوضح مدير الثقافة أحمد المرزوقي أن جائزة الجولان أُحدثت عام 2000 وهي مخصصة للمبدعين في المجال والفنون الأدبية (( الشعر والقصة)) وتأتي جائزة الجولان للإبداع الأدبي تكريساً لثقافة ونهج المقاومة وهي شكل من أشكال المقاومة لأنه بالثقافة و الفن نقهر الدمار والموت.
كما تم افتتاح معرض ملتقى الجولان الثالث للفن التشكيلي تخليداً لذكرى الفنان التشكيلي فاتح المدرس.