مفكرون عرب للثورة: الحملة الدولية الشعبية هدفها التضامن مع سورية وكسر الحصار الاقتصادي وانسحاب المحتلين

الثورة – خاص:
في إطار الحملة الدولية التي تنظمها الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي لدعم الشعب السوري، والتي تضم 300 شخصية عربية وإسلامية وعالمية داعمة لسورية، أكد عدد من المفكرين العرب لصحيفة (الثورة) رفضهم للحصار الجائر والعقوبات الغربية الظالمة والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تحرم السوريين من الدواء والغذاء والطاقة.
وقال الدكتور إسماعيل الشطي: إن علينا أن نوجِّه خطاباً إلى العالم، وتحديداً إلى الجامعة العربية، نبين فيه الأضرار التي تلحق بالشعب السوري نتيجة الموافقة على السياسات الغربية ضد سورية، وهي سياسات أدت إلى مقتل عشرات آلاف السوريين وحصار الشعب بأكمله، فهل المطلوب التضحية بملايين السوريين لكي تقتنعوا بفك الحصار عن سورية؟.
وتساءل الشطي: هل المطلوب المزيد من تهجير الشعب السوري من أرضه؟ وإذا كانت العقوبات الغربية الجائرة جعلت ملايين السوريين يكافحون لإيجاد طعام يسد رمقهم كل يوم، فهل المطلوب منا زيادة هذه الأرقام التي تعكس حجم المأساة في سورية، هل المطلوب منا مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في قتل الشعب السوري؟
وأضاف بعد مرور عقدٍ كاملٍ على الحرب العدوانية على سورية ما زال الشعب السوري صامداً، ويستعيد عافيته يوماً بعد يوم، وتزداد سيطرته على الأراضي التي كانت يوماً ما خارج السيطرة، غير إن حصاد السنوات العشر الماضية كشف مؤشرات عديدة منها أن الحرب على سورية لها أبعاد كولونيالية غربية تتعدى أهدافاً معلنة مغلفة بالحريات المزعومة بل تستهدف وحدة الشعب السوري وأرضه، وليس أدل على هذه النيات سوى تشكيل ما سمي بـ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، والذي جاء تشكيله إقراراً من المتآمرين بتجزئة الشعب السوري إلى مكون عربي وغير عربي، وهذا التشكيل فرضته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبمباركة من أطراف إقليمية.
وقال لقد تبع ذلك احتلال تركيا وأميركا وميلشيات انفصالية وإرهابية تابعة لهما مساحات واسعة من شمال وشرق سورية، وسرقت النفط والغاز والثروات، وتبين أن الدعم الغربي لبعض الحركات هو في حقيقته مقدمة لفرض حالة الفوضى الخلاقة، والتي تعني إيجاد مرحلة فوضى مخطط لها مسبقاً.
بدوره المحامي خليل بركات رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية قال: منذ العام 2011، تتعرض سورية، لأخطر مؤامرة استعمارية، تستهدف تحويلها من “قلب للعروبة نابض” بحب فلسطين، والتضحية من أجل تحريرها من المحتلين الصهاينة إلى خنجر مسموم في قلب الأمة العربية، لتصفية قضية فلسطين، واجتثاث المقاومة، التي تشكّل الدرع الحامي للأمة.
وأضاف لقد حشدت القوى المتآمرة عشرات آلاف من الإرهابيين والمرتزقة من ثمانين دولة في العالم، لتنفيذ تلك المؤامرة الاستعمارية، فتحت أمامهم الحدود للدخول إلى سورية وتمّ مدهم بالسلاح والمال، وتأمين الرعاية السياسية على المستوى الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وألحق المعتدون دماراً هائلاً  بسورية، ولكنهم لم ينجحوا في كسر إرادة الصمود والمواجهة فبقيت سورية رافعة علم فلسطين وعلم العروبة.
وقال لقد استعملت أمريكا السلاح الاقتصادي، وصولاً إلى إصدار “قانون قيصر” الذي بموجبه، تعاقب أمريكا، كل دولة تتعامل مع سورية، وذلك من أجل الحصار على  سورية، وتجويع شعبها، لإرغامها على رفع راية الاستسلام، ولجأت إلى التدخل العسكري المباشر، كما حصل في الشمال السوري، حين أقامت أميركا القواعد العسكرية، لتكون مهمتها منع سورية من تحرير الأرض المسيطر عليها من المسلحين الإرهابيين، كما وضعت يدها على آبار النفط السورية والأراضي السورية في المحافظات التي تعتبر خزان الحبوب بالنسبة للشعب السوري، كل ذلك بقصد تجويع الشعب وإفقاره، وتركيعه أمام الإرادة الأميركية.
وأضاف لقد أخذ العدو الصهيوني، دوره في هذه المؤامرة، عبر الحدود الجنوبية، فوفّر الدعم للإرهابيين بالسلاح والعتاد والرعاية الصحية، وتطور إلى استخدام القصف الجوي والصاروخي، وإزاء هذا المشهد في الحرب المستمرة على سورية، فإن على القوى الحيّة في الأمة بكافة أقطارها، أن تصعّد من وتيرة تضامنها مع سورية، في وجه المؤامرة الكونية، التي ترعاها أميركا، باتخاذ خطوات عملية حددتها لجنة المبادرة الداعية إلى التحرك داخل كل قطر عربي، وعلى الصعيد العربي العام ومن ثم على الصعيد العالمي، تشترك في هذا التحرك القوى الوطنية والشعبية، والأطر النقابية، والمنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان وأحرار العالم من سياسيين وإعلاميين، وليكن شعار هذه المؤتمرات المحلية والعربية والدولية، واحداً، “التضامن مع سورية.. وكسر الحصار الاقتصادي.. وانسحاب القوى المحتلة”.

آخر الأخبار
روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا من تصريح إلى أمل.. السوريون وحق الحياة المسروق طلاب المدينة الجامعية بحلب يشكون ضيق الغرف ورئيس الجامعة: ندرس عدة خيارات القرار السياسي تأخير بترحيل القمامة من بعض شوارع دمشق... والمحافظة: نعمل بكامل الإمكانيات المتاحة وزير الأشغال العامة: رفع العقوبات يسهم في استقطاب استثمارات عربية ودولية الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة.. والاحتلال يضاعف مجازره في غزة عضات الكلاب تتزايد في درعا.. والطعوم  غائبة مشاركون في  مؤتمر العدالة الانتقالية لـ"الثورة": حاجة ملحة للسلم الأهلي وتحتاج للوقت والتشاركية "صحافيون من أجل حقوق الإنسان " في مؤسسة الوحدة استجرار الكهرباء غير المشروع تدفع ثمنه " مياه " درعا وفود سياحية أوروبية تزور آثار بصرى الشام Relief Web : "هيومن رايتس ووتش": رفع العقوبات سيعزز الحقوق والتعافي في سوريا مدير زراعة اللاذقية: القطاع الزراعي سيشهد انتعاشاً ونهضة حقيقية مكافحة 180 هكتاراً من حشرة السونة مجاناً  بالقنيطرة  أطباء بلا حدود يطَّلعون على احتياجات مستشفى بصرى الشام لماذا الانخفاض السريع بسعر صرف الدولار..؟