الثورة – تقرير – نورا حربا:
حافظت الصين على استقرار التوريدات الروسية من النفط عبر كازاخستان لتمثل روسيا بذلك المرتبة الثانية في إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى الصين، والرابعة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال حيث وافقت الحكومة الروسية على تمديد اتفاقية مع كازاخستان حول نقل ما يصل إلى 10 ملايين طن من النفط الروسي سنويا إلى الصين لمدة 10 سنوات.
وبحسب وكالة تاس الروسية وقع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، القرار الخاص بذلك وجاء في الوثيقة: “ستبقى هذه الاتفاقية سارية المفعول حتى 1 كانون الثاني – يناير عام 2034”.
وفي عام 2021، ضمنت شركة “ترانسنفت” الروسية تصدير 40 مليون طن من النفط الخام عبر خطوط الأنابيب إلى الصين، ومن هذه الكمية، تم تصدير 30 مليون طن عبر خط “شرق سيبيريا – المحيط الهادئ”، و10 ملايين طن عن طريق الترانزيت عبر كازاخستان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأن حجم التجارة بين روسيا والصين ازداد في 2022 بنسبة 25% على الرغم من إجراءات الابتزاز من بعض الدول الغربية.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو بين الرئيسين يوم الجمعة، حيث قام بوتين بتهنئة الرئيس الصيني بمناسبة العام الجديد.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين من المرجح أن يصل إلى مستوى 200 مليار دولار قبل الموعد المحدد لذلك.
وقال: “على الرغم من الوضع الخارجي غير المواتي والقيود غير المشروعة والابتزاز المباشر من قبل بعض الدول الغربية تمكنت روسيا والصين من ضمان معدلات نمو قياسية عالية للتجارة. بحلول نهاية العام سترتفع بنحو 25% ومع هذه الديناميكيات سنتمكن من تحقيق هدفنا البالغ 200 مليار دولار بحلول عام 2024 قبل الموعد المحدد”.
وشدد على أن روسيا ستزيد من مستويات ضخ الغاز إلى الصين العام المقبل، كما أنها ستعمل مع الصين على خلق قدرات إضافية في مجال إنتاج ومعالجة الهيدروكربونات. وذلك بحسب وكالة نوفوستي.
