الثورة:
أكد زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تقوم بتشكيل “نسخة آسيوية من الناتو” تحت ذريعة تعزيز تحالفها مع اليابان وكوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم ، قوله: “بذريعة تعزيز التحالف والتعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية، تنغمس الولايات المتحدة في إنشاء كتلة عسكرية جديدة باسم النسخة الآسيوية من الناتو”.
وأضاف: “في عام 2022، نشرت الولايات المتحدة بشكل متكرر مختلف الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية، مما زاد من مستوى الضغط على بيونغ يانغ إلى أقصى حد”.
وتابع: “في الوقت نفسه، عززت واشنطن التعاون الثلاثي مع اليابان وكوريا الجنوبية على نطاق واسع مع العمل الجاد لتأسيس كتلة عسكرية جديدة تمثل النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي تحت ذريعة تقوية التحالف”.
وتأتي هذه التصريحات بعد مرور أقل من 24 ساعة على إطلاق كوريا الديمقراطية 3 صواريخ باليستية باتجاه البحر الشرقي.
وفي فجر اليوم الأحد، أفادت الأنباء أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخا باليستيا آخر.
إلى ذلك وجّه كيم جونغ أون، بتطوير صاروخ باليستي جديد عابر للقارات وقادر على شن هجوم نووي مضاد، وإنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية.
وأفادت “رويترز” نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أمر أيضا بصناعة راجمات صواريخ من عيار 600 مم وأشار إلى أنه يمكن استخدام منصات هذه الصواريخ لإطلاق قذائف نووية تكتيكية.
كما تخطط بيونغ يانغ لإطلاق قمر اصطناعي عسكري في المستقبل القريب.
ووجه الزعيم الكوري الديمقراطي بمواصلة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد نظرا “للأجواء الاستفزازية” في شبه الجزيرة الكورية.
وتؤكد بيونغ يانغ إن جميع أنشطتها العسكرية هي رد على “الاستفزازات” من جانب كوريا الجنوبية، التي أجرت أخيرا مناورات عسكرية مكثفة، سواء بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الولايات المتحدة واليابان.

التالي