“ميدل ايست منيتور”: جرائم “إسرائيل” تستمر وسط صمت دولي مقيت

الثورة- ترجمة غادة سلامة
منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة وتحديد الكنيست الصهيوني الفاشي الذي يسيطر عليه اليمين المتطرف، كان المجتمع الدولي في حالة ترقب.
بالنسبة للفلسطينيين، نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة ليست مفاجئة، بل إنها تكشف حقيقة يعرفها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 عامًا، ويرى آثارها على الأراضي المغتصبة المسروقة والمنازل المهدمة، وعلى وجوه ملايين الفلسطينيين المهجرين في الشتات، وعلى قبور عشرات الآلاف من الشهداء والملايين من المعتقلين.
هذه الحقيقة التي لا جدال فيها ليست مرتبطة باليمين المتطرف في “إسرائيل”، بل هي جزء من أيديولوجية صهيونية ثابتة ومتواصلة منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
إن عقيدة العنصرية الإسرائيلية وجوهرها تقوم على السيطرة الكاملة على الأرض والتخلص من الآخر بكل الوسائل المتاحة، حتى لو كانت الطريقة غير شرعية وتخالف القوانين الدولية. على سبيل المثال، كان العام الماضي من أكثر الأعوام دموية وأشدها عنفًا. حيث قُتل أكثر من 230 فلسطينيًا و171 في الضفة الغربية المحتلة، وقتل عدد كبير من الأطفال، وأصيب 9335 فلسطينيًا بجروح، وهدم 833 منزلاً ومدرسة، كما أعدمت “إسرائيل” أكثر من 52 طفلاً في عام 2022.
لكن الجديد في حكومة نتنياهو أن أعضاءها يعلنون علانية مخططاتهم العنصرية الفاشية، وهذا ما اتفقوا عليه مع نتنياهو.
تم الاتفاق على الموافقة على قانون إعدام الموقوفين وتوسيع المستوطنات وتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى وتسريع عملية تهويد القدس، والبدء في إجراءات ضم الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى توسيع منطقة المستوطنات اليهودية.
ولضمان تحقيق ذلك أصر قادة اليمين الفاشي بن غفير وسموتريتش على تولي مناصب وزارية تمكنهم من تنفيذ تلك المخططات، وهي تعد عمليًا وقانونيًا انتهاك للقوانين والشرعية الدولية.
وهذا التمادي على القرارات الدولية، هو ما يحدث بالضبط عندما يغير بن غفير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وهو يخطط لتغيير الواقع الديموغرافي في النقب والجليل من خلال طرد السكان العرب الأصليين واستقدام سكان يهود جدد.
المجتمع الدولي من جهته، يغض الطرف عن جرائم الاحتلال، وهو يكرر اللعبة نفسها التي شهدناها منذ عقود، وهو يعطي الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ويتيح له فرصة جديدة لمواصلة إجرامه.
الفلسطينيون من جانبهم تعلموا الدرس جيداً، ولن يسمحوا بتكرار النكبة وفقدان المقدسات ونهب الأرض، وسوف يدافعون عن أنفسهم بكل قوة وتصميم وإصرار.

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” مرسوم بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعد شاغر في دائرة دمشق الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي