أمين سر لجنة الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال لـ”الثورة”: سورية بلد المقاومة وعلينا التحرك لرفع العقوبات عن شعبها
الثورة – خاص:
قال أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني يحيي المعلم إن الحصار الظالم على سورية وشعبها والحرب عليها وعلى جيشها جاءت بسبب رفضها مشاريع الغرب التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقسيم المنطقة وتفتيتها.
وأضاف المعلم إن سورية بلد المقاومة متسائلاً: أليس الكثير من أبنائها شهداء والكثير أيضاً جرحى والكثير من أبنائها مفقودين في مواجهة العدو الصهيوني والكثير من أبنائها دخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وأكد المعلم أن سورية كانت حاضنة لكل العرب ووقفت وحاربت مع شعب فلسطين ولبنان عام ١٩٨٢ ودعمت شعب العراق ضد الاحتلال الأميركي وخاضت مع مصر كل الحروب ضد الاستعمار والصهاينة فليقف اليوم كل العرب معها ضد هذا الحصار الظالم.
وبيّن المعلم أنه منذ مطلع القرن الماضي واجه الجيش العربي السوري الاحتلال الفرنسي بقيادة الشهيد يوسف العظمة الجيش المحتل وانطلقت بعدها الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش وشعب سورية وقادتها نذكر منهم عزالدين القسام وسعيد العاص وقد شاركا أيضاً في قتال الاستعمار البريطاني في فلسطين واستشهدا على أرض فلسطين مضيفاً أنه لا بد من أن نذكر مشاركة سورية في حرب السويس عام ١٩٥٦ وكلنا نذكر البطل الشهيد النقيب جول جمال الذي فجر البارجة الفرنسية “جان بارت” في عميلة بطولية استشهادية وهو ابن مدينة اللاذقية في الساحل السوري، وصولاً إلى حرب تشرين المجيدة التي انتصر فيها الجيشان العربيان السوري والمصري.
وختم أمين سر لجنة الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني حديثه قائلاً: ومن يومها بدأ العمل على ضرب الدول العربية وإحداث الفتن دولة تلو أخرى وبدأت من لبنان امتداداً إلى كل الحروب التي حصلت في منطقتنا لا سيما في العراق إلى ما سمي بـ”الربيع العربي” والهدف هو تدمير الجيوش العربية بعد ضرب الجيش العراقي وتحييد الجيش المصري عبر إلهائه بالأمن الداخلي وتكبيله باتفاقيات “كامب ديفيد” وصولاً إلى سورية التي لم يستطيعوا تركيعها أو إجبارها على توقيع معاهدة صلح رغم الإغراءات والتهديدات الكثيرة للاعتراف بالكيان الصهيوني.