الثورة – هشام اللحام:
شهدت مباراة كرة قدم في كوستاريكا أحداثاً مؤسفة، بعدما تبادل اللاعبون الركلات واللكمات، وكأنها حرب شوارع جماعية.
وفي الدقيقة 26 من مباراة غواناكاستيكا وليبيريا، كان الأخير متقدماً 1-2، بدأت المعركة بين اللاعبين في مشهد وصف بأنه (وصمة عار على كرة القدم المحلية).
واللافت أن هذه المعركة شارك فيها عدد كبير من لاعبي الفريقين، ولم تنتهِ إلا عندما تدخّل الأمن، ليستكمل الحكم المباراة بهدوء، حيث انتهت بالتعادل 3-3.
وقال لاعب وسط فريق ليبيريا دييغو مادريغال: هذه وصمة عار على كرة القدم الوطنية.
هذا لا يمكن أن يحدث حتى في ملاعب الشوارع.