الثورة – متابعة: عبد الحميد غانم:
بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم وطلال ناجي أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة والوفد المرافق له تطورات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً على الساحة الفلسطينية، وأهمية لم الشمل لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وجدد الوزير المقداد إدانة سورية للممارسات والانتهاكات وأعمال القتل المستمرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، واستباحة المقدسات الإسلامية التي تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يدينها القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وكذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون على يد جلاديهم الإسرائيليين.
كما أكد المقداد أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسورية التي ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، وحقه الراسخ وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته قدم ناجي عرضاً عن الوضع الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية، والنضال الذي يقوده الشعب الفلسطيني في مواجهة المجازر الإسرائيلية، وسياسات الاحتلال العنصرية المتطرفة؛ بهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن سورية لم تتخل يوماً عن دورها القومي وموقفها الثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، ومؤكداً أن سورية كانت ولا تزال القلعة الصامدة إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وتضحياته؛ من أجل نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
حضر اللقاء السفير رياض عباس مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين وحسين عبد العزيز من مكتب الوزير، وخالد جبريل وأنور رجا ورامز مصطفى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.