الثورة- تقرير أسماء الفريح
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم إدراج 36 مواطنا من بريطانيا في “القائمة السوداء” وذلك ردا على النهج المعادي الذي تتبعه لندن تجاه موسكو.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: إنه بسبب النهج المعادي لروسيا الذي تسلكه الحكومة البريطانية ومواصلتها تطبيق آلية العقوبات الشخصية بنشاط وقيامها بحملة دعائية مكثفة بهدف تشويه سمعة بلادنا وعزلها على الساحة الدولية فقد تقرر بشكل إضافي إدراج بعض أعضاء مجلس الوزراء البريطاني وبعض ممثلي الهيئات الأمنية وكذلك بعض الصحفيين في قائمة العقوبات الروسية.
وأكدت الخارجية الروسية أن “لندن ترفض بشكل متعمد الحوار الخلاق والبناء وتواصل التمسك بخط المواجهة بالتعاون مع واشنطن، وتنشر معلومات كاذبة عن روسيا، وتثير الروسفوبيا”.
وقالت الوزارة: “نحن مضطرون للتذكير بأن التصرفات العدائية والخطاب العدواني من جانب المسؤولين البريطانيين لن يبقى بدون رد فعل روسي مناسب وسيكلف دعم نظام النازيين الجدد في كييف أسيادهم الغربيين غاليا” مضيفة ” يثبت التاريخ أنه لا يمكن للجميع إدراك الحقائق الواضحة واستيعابها”.
وكانت لندن ,وهي أحد أهم داعمي سلطات كييف, فرضت في كانون الأول من العام الماضي عقوبات استهدفت 22 مسؤولا روسيا شملت تجميد أصولهم في بريطانيا وحظر السفر إليها مع العلم أن إجراءتها العقابية طالت “1200” شخص وأكثر من “120” كيانا كما جمدت أصول “19” مصرفا روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس في ال24 من شباط 2022.
كما بلغت قيمة الأصول الروسية التي جمدتها بريطانيا 18,4 مليار جنيه إسترليني وفق أرقام أصدرتها وزارة الخزانة البريطانية منتصف تشرين الثاني الماضي.
يشار إلى أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كانت صرحت ردا على قرار الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات المعادية لروسيا وإقراره حزمة العقوبات التاسعة ضدها أواخر العام الماضي بالقول إن قادة الاتحاد غير قادرين على الخروج من الحلقة المفرغة للقيود والاعتراف بعدم جدوى جميع العقوبات وسياسة الضغط على موسكو مشددة على أنه سيكون : “للحزمة الحالية نفس تأثير جميع سابقاتها وهو تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في الاتحاد الأوروبي نفسه”.