الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر نقابة عمال السكك الحديدية بحلب حول مطالبة الجهات المعنية والوصائية بوضع قطاع السكك ضمن الأولويات من خلال تأمين السيولة المالية اللازمة لشراء 15 قاطرة دفعة واحدة من الدول الصديقة، واستثناء القطاع من المسابقات المركزية، وتفويض وزير النقل ومدير عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بإمكانية تأمين حاجة المحطات المنتشرة على مسارات الخط الحديدي من العمالة اللازمة بدل المتسرب لإعادة إقلاع هذا القطاع وعودته داعماً للاقتصاد الوطني.
كما تمت المطالبة بتمثيل التنظيم النقابي في جميع اللجان المشكلة وعلى مختلف مستويات الإدارة، ما عدا لجان الشراء والمناقصات وفض العروض، وتفعيل دور الطبابة في المؤسسة بجميع الاختصاصات وبما يلبي طموحات العمال وعائلاتهم، وتثبيت العمال المؤقتين الذين مضى على تعيينهم أكثر من سنتين نظراً لاكتسابهم الخبرات اللازمة، مع ضرورة منح الوجبة الوقائية للعاملين في المؤسسة وفق ما هو وارد في مرسوم إحداثها، وصرف الإجازات السنوية، متسائلين عن مصير استثمارات نادي السكك وآلية الانتساب إليه.
فيما طالب عمال شركة إنشاء الخطوط الحديدية بإلغاء العقد المبرم بين الشركة وبين شركة التأمين “إيمبا” كونه تم من دون شروط تحفظ حقوق العمال ومن دون موافقة التنظيم النقابي، وكذلك تأمين وسائل نقل للعاملين في المؤسسة والشركة، إلى جانب العمل على عدم تغريم العاملين بالعهد الشخصية “أثاث – دراجات نارية – عهد أخرى”.
من جانبه رئيس مكتب النقابة وليد الجاسم بين الجهود التي قام بها العمال في مجال إعادة إعمار وتأهيل المسارات والمحطات السككية، وصيانة الأدوات المحركة والمتحركة من قاطرات وعربات ركاب وشاحنات، حيث تم إعادة تأهيل وصيانة محور حلب دمشق مروراً بحماة وحمص بطول 416كم، إضافة إلى أنه وبعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى حلب وتدشينه المحطة الحرارية وجهت الحكومة بأن يتم تأمين مادة الفيول للمحطة الحرارية عن طريق السكة الحديدية حيث تم وصل تفريعة المحطة الحرارية بمحطة جبرين بطول 18كم بجهود عمال المؤسسة والشركة، مشيراً إلى أن التكلفة التي لحقت بالقطاع السككي كانت عالية جداً نتيجة الإرهاب الأسود الذي ضرب سورية.
تصوير: خالد صابوني