الثورة:
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
في الأثناء قطع مستوطنون نحو 350 شجرة زيتون من أراضي قرية جيت، شرق قلقيلية.
وأفادت الوكالة بأن مستوطنين قطعوا من أرض واقعة في منطقة “وعرة بير الزاغ” جنوب القرية، 350 شجرة زيتون تزيد أعمارها على 13 عاماً.
على التوازي توعدت سلطات الاحتلال أهالي قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة بهدم مساكنهم وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم.
ويعيش زهاء 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم القرية بعد دعوات وجهتها سلطات الاحتلال لإخلاء القرية.
وفي هذا السياق حذَّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من مغبة استمرار مخطط الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وأرضهم في قرية الخان الأحمر، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته وجرائمه المتواصلة.
وقال فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن ممارسات الاحتلال الوحشية ضد الأراضي الفلسطينية من تجريف واستيلاء على أراضٍ في بلدة قلنديا، وصولاً حتى بلدة رفات، وأرض الحمرا في سلوان وهي البوابة الجنوبية للمسجد الأقصى، والاستيلاء على أراض وعقارات الكنيسة الأرثوذكسية تشكل تحدياً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومحاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس”.
وأكد فتوح أن مخططات الاحتلال بحق قرية الخان الأحمر تندرج في إطار محاولاته لعزل القدس المحتلة وتقسيم الضفة الغربية وإقامة المزيد من المستوطنات، لجعل تلك المناطق لصالح المستوطنين ولن يسمح لأي فلسطيني حتى بالمرور فيها، لافتاً إلى أن هذه الممارسات تضاف إلى جرائم التطهير العرقي التي تقوم بها سلطات الاحتلال لاقتلاع وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ونسف أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.