الثورة:
أعلن نائب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أن السلطات الإيطالية والفرنسية بصدد استكمال العمل لإرسال أنظمة الدفاع الجوي “SAMP-T” إلى أوكرانيا.
وقال نائب وزير الخارجية الإيطالي في حوار مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، نقلته وكالة تاس اليوم الأحد، إن “إيطاليا قدمت بالفعل لأوكرانيا خمس حزم مساعدات دفاعية تبلغ قيمتها نحو مليار يورو”.
وأضاف أن العمل “يجري حالياً لإعداد الحزمة السادسة التي تشمل أنظمة الدفاع الجوي. وبالتعاون مع فرنسا، نستكمل العمل على إرسال أنظمة الدفاع الجوي SAMP-T. وهناك أمور أخرى نعمل عليها بشكل سري”.
ويرى الدبلوماسي الإيطالي أنه “في المرحلة الحالية، هناك حالة من عدم اليقين بشأن نتيجة الصراع (في أوكرانيا)”، مضيفاً أن هذا “لا يساهم في إمكانية إجراء مفاوضات جادة بين الطرفين”.
وبحسب قوله، فإن “الحاجة إلى إرسال الإمدادات العسكرية باتت عاملاً رئيسياً وضرورياً”.
وفي آذار العام الماضي، وافق البرلمان الإيطالي على قرار بشأن تقديم مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك المساعدة العسكرية.
وصدرت خمسة قرارات مشتركة بين الإدارات مع قائمة سرية بالأسلحة الموردة.
وفي تشرين الثاني الماضي، ومع قدوم الحكومة الإيطالية الجديدة وافقت على تمديد المرسوم الخاص بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا على مدى سنة 2023.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “La Repubblica” أن الولايات المتحدة تصر على إرسال إيطاليا نظام الصواريخ SAMP-T المضاد للطائرات إلى أوكرانيا.
لكن روما لديها 5 بطاريات نشطة من نظام الدفاع الجوي “SAMP-T”، بالإضافة إلى بطارية تدريب واحدة تفتقر إلى مركبة بها قاذفات.
ويقول خبراء عسكريون إن نقل منظومة واحدة فقط سيؤدي إلى نقص في الدفاع الوطني، ومن الأفضل تجنب ذلك.
يشار إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت يوم الجمعة، بأن تصريحات الساسة الغربيين حول إمداد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة، تعتبر تحريضاً استفزازياً، وتؤجج الصراع.
وصرَّح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، خلال مؤتمر دافوس، بأن كييف ستشرع بالهجوم ومحاولة الاستيلاء على شبه جزيرة القرم، حال إمدادها بأسلحة ثقيلة.
ومن جهته أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة لا تدعم فكرة مهاجمة أوكرانيا للأراضي الروسية، إلا أنها تؤيد مخططها باستعادة شبه جزيرة القرم.