الثورة:
قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في الصراع في أوكرانيا، وستحدد إلى حد كبير “مستقبلنا”. وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم الالكتروني.
وقال ميشيل في مقابلة مع صحيفة موندو الإسبانية، اليوم الاثنين، إن “الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة، ستكون حاسمة، ما سيحدث في عام 2023، والكثير منه يعتمد على الأسابيع المقبلة، هو ما سيحدد مستقبلنا”.
وأشار إلى ضرورة الاستمرار في تزويد كييف بكل الدعم اللازم.
تأتي هذه التصريحات بعد محاولات فاشلة قام بها وزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو وحلفاء الناتو، في زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقد صرَّح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بعد الاجتماع الأخير لوزراء دفاع الناتو الذي عُقد في قاعدة “رامشتاين” الأمريكية بألمانيا، بأنهم فشلوا باتخاذ قرار بشأن إرسال دبابات “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا.
كما تتزامن هذه التصريحات مع تقدم الجيش الروسي على جبهة القتال وسيطرته على مناطق استراتيجية جديدة ونجاحه في ضرب الخطوط الأمامية للقوات الأوكرانية.
في هذه الأثناء صرَّح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي يطالب الغرب بمزيد من شحنات الأسلحة، وكذلك بتزويد كييف بالطائرات والدبابات، بأن بضع عشرات من الدبابات الغربية لن تقلب الموازين لصالح كييف في أرض المعركة.