الثورة – متابعة: عبد الحميد غانم:
بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي علاقات التعاون بين البرنامج ومختلف الجهات الوطنية السورية وسبل تعزيز هذه العلاقات، بما يسهّل عمل البرنامج في القطر، ويضمن وصول المزيد من المساعدات لمستحقيها في سورية بأفضل السبل وبعيداً عن أي تسييس، وبما يحقق التعافي للسوريين ويخفف اعتمادهم على المساعدات الإغاثية الطارئة.
وعرض الوزير المقداد الآثار والتداعيات السلبية للحرب الإرهابية المفروضة على سورية والتي طالت مختلف الإنجازات التنموية للسوريين، وخصوصاً فيما يتعلق بضمان أمنهم الغذائي.
وشرح الوزير كذلك الكوارث الإنسانية التي تتسبب بها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، وكذلك إعاقة هذه الإجراءات للجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مختلف المجالات لتحسين أوضاع السوريين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وتحدث الوزير المقداد عن السرقة التي تمارسها قوات الاحتلال الأمريكي وعملاؤها للنفط والقمح السوريين، والأثر الخطير لاستمرار هذه الممارسات على جميع السوريين.
بدوره عبر بيسلي عن شكره وتقديره للحكومة السورية على التسهيلات التي تقدّمها لعمل البرنامج في القطر، مشيداً بالمستوى العالي من التعاون القائم حالياً بين البرنامج والعديد من الشركاء في سورية.
كما عرض عدداً من القضايا والأفكار التي يعمل البرنامج للتركيز عليها في مشاريعه، وذلك ليكون لهذه المشاريع دورٌ أكثر فعالية في مساعدة السوريين على تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي يمرّون بها.
حضر اللقاء قصي الضحاك مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين، وكورين فلايشر المديرة الإقليمية للبرنامج، إضافة إلى المدير القطري للبرنامج في سورية وعدد من العاملين فيه.