الثورة- ترجمة غادة سلامة:
في الوقت الذي تستعد فيه “إسرائيل” لتقديم ردها إلى المحكمة العليا بشأن الهدم الوشيك لقرية خان الأحمر الفلسطينية، قام دانون وعضو الليكود يولي إدلشتين بزيارة القرية، مطالبين بهدمها.
واجتذب خان الأحمر اهتماماً دوليًا كافياً ليصبح ذا أهمية إخبارية وللعرض الإخباري فقط، دون مساعدة تذكر من المجتمع الدولي، الذي مازال يقف عاجزاً أمام الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
وقد كفل النشاط المرتبط به الكشف الكامل عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، لأن هدم القرية هو جزء من عملية طويلة تسعى إلى تجريد الفلسطينيين من أراضيهم.
هذا عدا عن عمليات الطرد السابقة للفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم، بما في ذلك التطهير العرقي منذ نكبة عام 1948 وما بعدها، حيث تستفيد “إسرائيل” من تغاضي المجتمع الدولي عن التوسع الاستيطاني الاستعماري.
إن حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبح واضحاً وجلياً للقاصي والداني، حيث التوسع الاستيطاني الذي أتى على الأخضر واليابس للفلسطينيين، إضافة إلى أن المستوطنين يتبعون سياسة الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني، والادعاء الوحيد الذي يمكن لإسرائيل أن تقدمه دائماً هو أن خان الأحمر يعرقل مشروعها الاستيطاني.
المصدر: ميدل إيست مونيتور
