اليوم لقب ملبورن الأسترالية والصدارة العالمية بين تسيتسيباس ودجوكوفيتش

الثورة – ريم عبدو:

يبدو الصربي نوفاك دجوكوفيتش مرشحاً قوياً للتفوّق على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، اليوم الأحد، في نهائي بطولة ملبورن الأسترالية المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع العظمى لعام 2023، ومعادلة الرقم القياسي في عدد مرات إحراز البطولات الكبرى، الذي يحمله الإسباني رافاييل نادال (22).
صحيح أن دجوكوفيتش قد خرج فائزاً من مبارياته النهائية التسع في ملبورن، إلا ان اليوناني لن يكون لقمة سائغة أمام دجوكوفيتش الذي يخوض النهائي الـ33 في البطولات الكبرى (رقم قياسي).
فيما سيعادل دجوكوفيتش رقم نادال المميز بحال فوزه، يخوض تسيتسيباس النهائي الكبير الثاني فقط له، بعد رولان غاروس الفرنسية في 2021. وما يزيد من حماوة المنافسة في متنزه ملبورن، ارتقاء الفائز من المباراة إلى المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، بدلاً من الإسباني كارلوس ألكاراز، الغائب عن النسخة الحالية بسبب الإصابة.
وكان دجوكوفيتش قد وقف حجر عثرة أمام تسيتسيباس في النهائي الوحيد له حتى الآن في البطولات الكبرى، عندما تغلب عليه في رولان غاروس بخمس مجموعات، معوّضاً تخلفه بمجموعتين. لكن ابن الرابعة والعشرين يعتقد أنه نضج بما فيه الكفاية كلاعب وشخص وبات مؤهلاً لأن يصبح أول يوناني يحرز لقباً كبيراً في عالم التنس. وفي علامة على تنامي مكانة تسيتسيباس، بلغ ابن العاصمة أثينا الدور نصف النهائي ثلاث مرات سابقاً.
ويملك نوفاك أفضلية صريحة على الورق، نظراً لألقابه التسعة في ملبورن، بالاضافة إلى تفوّقه الكبير على تسيتسيباس 10-2 قي المواجهات المباشرة.
وفاز دجوكوفيتش في 11 مباراة توالياً، رافعاً اللقب في أديلايد، فيما فاز اليوناني في عشر مباريات توالياً بعد إنجازاته مع منتخب بلاده في كأس يونايتد المختلطة. ويوجد في ملبورن جاليتان يونانية وصربية كبيرتان، يتوقع وقوفهما إلى جانب النجمين.
في الطريق إلى النهائي، فاز تسيتسيباس المصنف ثالثاً على أمثال الإيطالي يانيك سينر في الدور الرابع، ثم التشيكي ييري ليهيتشكا والروسي كارن خاتشانوف. فيما تخطي دجوكوفيتش المصنف رابعاً أمثال البلغاري غريغور ديميتروف، الأسترالي أليكس دي مينور، الروسي أندريه روبليف والأميركي تومي بول.

سابالينكا تتوّج بأول ألقابها الكبرى

وكانت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة خامسة عالمياً، قد توّجت بأول لقب كبير في مسيرتها، بعد تغلبها في نهائي بطولة ملبورن الأسترالية على الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الـ25، 4-6، 6-3 و6-4.
وعوّضت سابالينكا (24 عاماً) تأخرها في المجموعة الأولى لتتمكن من هزيمة بطلة ويمبلدون، بعد مباراة دامت لساعتين و28 دقيقة على ملعب رود ليفر، لترتقي إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي.
وجاءت المباراة النهائية لتختتم اسبوعين من المنافسات الدراماتيكية، حيث أقصت ريباكينا 3 فائزات في بطولات الغراند سلام: البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، في ثمن النهائي، اللاتفية يلينا أوستابينكو (17) في ربع النهائي والبيلاروسية فيكتوريا أزارينكا (24) في نصف النهائي.
ولم تخسر سابالينكا أي مجموعة في ملبورن قبل النهائي، في بداية مثالية منذ مطلع العام الحالي حيث حققت 10 انتصارات توالياً في أوستراليا باحرازها لقب دورة أديلايد.
ورغم خسارتها النهائي، ستشق ريباكينا طريقها نحو المراكز العشرة الأوائل في التصنيف العالمي، بعدما بلغت النهائي الكبير الثاني في غضون سبعة أشهر.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية