“التيتانيوم” .. أحد أهداف واشنطن بأوكرانيا

الثورة – تقرير ريم صالح:
“لا يوجد غذاء مجاني” كما يقول المثل، ولعل هذا بالضبط ما ينسجم، أو حتى يلخص بشكل أو بآخر كل ما يدور على الأراضي الأوكرانية من حرب مسيسة، فالاستماتة الأمريكية في تزويد كييف بالأسلحة الفتاكة لم يكن عبثياً على الإطلاق، ولم يأت من فراغ، وإنما يأتي ضمن أجندة بنتاغونية مرسومة سلفاً، ومحددة الأهداف والمرامي.
في كل خراب دائماً وأبداً نجد اليد الأمريكية العابثة، وهاهي اليوم تصب زيتها على نيران الحرب المشتعلة في كييف، ليس فقط لمحاولة استهداف موسكو، والمساس بأمنها، وعرقلة تقدمها، والتشويش على إنجازاتها، وإنما أيضاً لاستنزاف أوكرانيا، ونهبها أمريكياً، وتحويلها إلى مستعمرة لنهب معادنها وثرواتها التي لا تقدر بثمن.
صحيح أن الوقائع على الأرض تشير إلى أن الولايات المتحدة رفعت من وتيرة تزويدها لأوكرانيا بالأسلحة الثقيلة الأمر الذي يؤكِّد مشاركة واشنطن المباشرة في القتال، ويدل على خشيتها فقدان مستعمرتها.
وصحيح أن عمليات تسليم الأسلحة الثقيلة إلى نظام كييف تشهد على مشاركة الجانب الأمريكي المباشرة في الأعمال القتالية في أوكرانيا، وهو الأمر الذي أكَّده رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، عندما قال أن هناك الكثير من المدربين والخبراء الأمريكيين، وكذلك المرتزقة يعملون في كييف، مضيفاً أن العملية العسكرية الخاصة أصبحت تحريرية للأوكرانيين وللأراضي السلافية من الاستعمار الأمريكي.
ولكن يبقى الأهم هنا أن نعرف حيثيات هذا الدعم الامريكي المحموم لكييف، وذلك باعتبار أنه إذا عرف السبب بطل العجب، فمجلة الـ “نيوزويك” الأمريكية، فضحت المستور، وأكَّدت في هذا الصدد أن الولايات المتحدة تستميت في دعم ومساعدة نظام كييف، لحرصها على الحصول على احتياطي فلزات التيتانيوم في أوكرانيا، باعتبار أن وزارة الداخلية الأمريكية سبق وصنفت التيتانيوم، كواحد من المعادن الـ35 الهامة والحيوية للأمن الاقتصادي والوطني للبلاد، لكن الولايات المتحدة لا تزال تستورد أكثر من 90 في المائة من خامات هذا المعدن.
وأضافت أن الولايات المتحدة والدول الحليفة لها في الوقت الراهن، تبذل جهوداً كبيرة لتحديد واستثمار وتسخير موارد أوكرانيا الهائلة من المعدن الذي يلعب الدور الحاسم في تطوير التكنولوجيا العسكرية الغربية الأكثر تقدما وتطوراً، والتي ستشكل حسب الأجندة الامريكية أساس الردع المستقبلي تجاه موسكو وبكين.

آخر الأخبار
حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي