الثورة- هراير جوانيان:
تترقب الجماهير انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية، التي بدأت أمس الأربعاء وتستمر حتى 11 شباط الجاري، من أجل معرفة هوية بطل المسابقة الدولية، ومتابعة الأرقام التاريخية، التي تسعى بعض الفرق والنجوم إلى كسرها.
صحيح أنّ البرتغالي كريستيانو رونالدو سيغيب عن النسخة الحالية من كأس العالم للأندية، لكنه حقق عدداً من الأرقام القياسية، بعدما شارك في 4 مناسبات بقميص مانشستر يونايتد الإنكليزي (مرة واحدة)، ومع ريال مدريد الإسباني لعب في 3 مناسبات، ويعد الهداف التاريخي للبطولة برصيد 7 أهداف خلال 8 مواجهات لعبها.
ونجح رونالدو في حصد اللقب في 4 مناسبات، لكن الألماني توني كروس يتفوق عليه (حقق البطولة في 5 مناسبات)، فيما يّعد صاروخ ماديرا النجم الوحيد الذي سجل هاتريك في المواجهة النهائية التي أقيمت ضد فريق كاشيما أنتلرز الياباني عام 2016.
أما النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، فشارك في بطولة كأس العالم للأندية في 3 مناسبات (2009، 2011، 2015)، بعدما خاض 5 مواجهات مع فريقه السابق برشلونة الإسباني، وسجل 5 أهداف.
يعد ميسي الهداف التاريخي الثالث لمونديال الأندية، بعد خصمه رونالدو (7 أهداف)، والويلزي غاريث بيل (6 أهداف)، لكن البرغوث يمتلك رقماً قياسياً لم يستطع أحد تحقيقه، إذ يعد اللاعب الوحيد الذي أحرز الأهداف في 3 مباريات نهائية بنسخ مختلفة من البطولة الدولية (2009، 2011، 2015).
وعلى صعيد النسخة الحالية في المغرب، فإنّ فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي يمتلك رقماً مميزاً، لأنه سيشارك للمرة العاشرة في تاريخه ببطولة كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى كونه صاحب أكبر عدد من المشاركات المتتالية، عندما لعب في 7 مناسبات من عام 2011 حتى 2017.
بدوره، يمتلك الأهلي المصري عدداً من الأرقام القياسية في مونديال الأندية، خاصة أنه سيشارك للمرة الثامنة في تاريخه، ما يجعله ثاني أكثر الأندية مشاركة في المسابقة الدولية، خلف فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي.
ويعتبر الأهلي المصري الأكثر خوضاً للمواجهات في مونديال الأندية، بعدما لعب نجومه في 18 مباراة، وحقق الانتصار في 6 مواجهات، ليكون في المركز الثالث خلف ريال مدريد (أكثر من انتصر بـ10 مباريات)، وبرشلونة (حقق الفوز في 7 مباريات).
وأصبح الأهلي المصري النادي الوحيد في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، الذي يحقق الميدالية البرونزية، بعدما نجح نجومه في حصدها بنسخ 2006، 2020، 2021، إلا أن الفريق يطمح إلى تحقيق نتائج مذهلة في مونديال الأندية بالمغرب، والوصول إلى مراحل متقدمة، والمنافسة على الذهبية أو الفضية.