نزار عيون السود… في موكب الرحيل

الثورة:
لم يكد نعي ثلاثة من المبدعين السوريين يجف حبره، حتى كان نعي الأديب والمترجم نزار عيون السود ..الباحث التربوي والمترجم المهم الذي أثرى المكتبة العربية بالكثير من المؤلفات المهمة تأليفا وترجمة.
طوى صفحات العمل ومضى وبقي ما أنجزه تراثا مهما ونبراسا وجسرا للتثاقف الحضاري.
محطات

كاتب ومترجم وأكاديمي عربي سوري . أنهى الدراسات العليا في لينينغراد وموسكو وحصل على الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي. درّس في كلية التربية بجامعة دمشق وجامعات عربية أخرى.
صدر له ما يزيد عن خمسين كتاباً، بين ترجمة ومؤلفات. من ترجماته: “نقد علم الاجتماع البرجوازي المعاصر” (دار دمشق، 1973)، و”دراسات في الأدب والمسرح” لمجموعة مؤلفين (وزارة الثقافة، 1976)، و”دوستويفسكي- دراسات في أدبه وفكره” (وزارة الثقافة) وصدر في طبعتين (1979 ثم 2010)، و”مذهب التحليل النفسي والفلسفة الفرويدية الجديدة وصدر في طبعتين عن دار الفارابي ودار الوثبة، و”التنويم المغناطيسي” (دار يعرب، 1996)، و”الإيروس والثقافة- فلسفة الحب والفن الأوروبي” (دار المدى، 2010)، “سيكولوجية العلاقات الأسرية” (دار كنعان) وصدرت في ثلاث طبعات، ورواية يوري بونداريف “اللعبة” (وزارة الثقافة، 1990)، و”التفكير والإبداع” (وزارة الثقافة، 2011)، و”سيكولوجية الجسد” (دار كنعان، 2014) وصدر في ثلاث طبعات.
ومن ترجماته الأخيرة: كتاب “شخصية دوستويفسكي” (وزارة الثقافة، 2017)، و”القصة القصيرة الروسية الساخرة” وصدر في طبعتين عن وزارة الثقافة ودار المدى. و”ليس للحرب وجه أنثوي” لسفيتلانا ألكسييفيتش (دار ممدوح عدوان، 2016)، و”زمن مستعمل- نهاية الإنسان الأحمر” لسفيتلانا ألكسييفيتش.
برحيله ايضا نفقد علما من أعلام الترجمة والثقافة..وكانت وزارة الثقافة السورية قد نعته
في بيان جاء فيه :وزارة الثقافة تنعي الكاتب والمترجم الدكتور نزار عيون السود صباح اليوم عن عمر ناهز 78 عاماً.
الدكتور نزار عيون السود من مواليد حمص 1945 تلقى تعليمه الجامعي في المعهد العالي للثقافة في لينينغراد، وحصل على الماجستير في العلوم التربوية 1970م، وحاز الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي من الاتحاد السوفييتي عام 1983م، وشغل منصب مستشـار ثقافـي فـي الهيئـة العامـة السـورية للكتـاب في وزارة الثقافـة لمـدة 5 سـنوات، كما عمل مدرساً في كلية التربية بجامعة دمشق وجامعات عربية أخرى.
مارس الترجمـة منـذ عـام 1973 وصـدر له خلال عشر السنوات التي انكب فيها على تحصيله العلمي والأكاديمي أكثـر مـن عشـرة كتب في ميادين متنوعة.
أتقن اللغتين الفرنسية والروسية لكنه برع بلغته الأم ونشر العديد من الكتب والدراسات والبحوث والمقـالات المترجمـة في دور النشر والصحـف والمجـالات الأدبية والثقافيـة السـورية والعربيـة في مجالات الفلسفة والتربية وعلم النفس والأدب والمسرح وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
برز كأحد أهم المترجمين السوريين والعرب الذين انشغلوا بنقل روائع من الأدب المكتوب بلغة دوستويفسكي إلى اللغة العربية ليكون في رصيده الإبداعي اليوم أكثر من خمسين كتاباً مترجماً.

آخر الأخبار
قمة فوق سوريا... مسيرات تلتقي والشعب يلتقط الصور لكسر جليد خوف التجار..  "تجارة دمشق" تطلق حواراً شفافاً لمرحلة عنوانها التعاون وسيادة القانون من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري إزالة التعديات على خط الضخ في عين البيضة بريف القنيطرة  تحسين آليات الرقابة الداخلية بما يعزز جودة التعليم  قطر وفرنسا: الاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية للمنطقة التراث السوري… ذاكرة حضارية مهددة وواجب إنساني عالمي الأمبيرات في اللاذقية: استثمار رائج يستنزف الجيوب التسويق الالكتروني مجال عمل يحتاج إلى تدريب فرصة للشباب هل يستغلونها؟ تأسيس "مجلس الأعمال الأمريكي السوري" لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دمشق وواشنطن تسهيل شراء القمح من الفلاحين في حلب وتدابيرفنية محكمة