الثورة- ترجمة هبه علي:
تقول الولايات المتحدة إن المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا بقيمة 2.2 مليار دولار (1.83 مليار جنيه إسترليني) ستشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على مضاعفة مدى هجومها.
وبذلك يصل المبلغ الإجمالي للمساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا إلى أكثر من 29.3 مليار دولار (24.31 مليار جنيه إسترليني) منذ شباط 2022.
وتتضمن الحزمة قنابل صغيرة القطر تُطلق من الأرض (GLSDB) يمكنها إصابة أهداف على بعد 150 كيلومترا (93 ميلاً).
لكن المسؤولين رفضوا الانغماس في التكهنات بأن الذخائر يمكن أن تستخدم لمهاجمة أجزاء من شبه جزيرة القرم التي تم ضمها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر للصحفيين: عندما يتعلق الأمر بالخطط الأوكرانية بشأن العمليات فمن الواضح أن هذا هو قرارهم.
وقد استبعدت الدول الغربية مراراً وتكراراً تزويد أوكرانيا بأسلحة هجومية مثل الطائرات المقاتلة، التي يمكن أن تستخدمها لضرب روسيا نفسها.
في تغريدة، شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن على المساعدة الإضافية.
اقتصادياً، وحسب “ديلي اكسبريس”، حذرت شركة بريتش بتروليوم العملاقة للوقود الأحفوري في توقعاتها السنوية للطاقة، من أن الاستثمار في النفط والغاز سيكون حاسماً لعقود.
فقد أعلن رئيس شركة BP العملاقة للطاقة أنه يخطط لتقليص مشاريع الطاقة المتجددة والتمسك باستثمارات النفط والغاز بعد أن حققت طاقة الوقود الأحفوري أرباحاً قياسية في عام 2022.
وقال برنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة BP: إنه يريد الاتصال الهاتفي مرة أخرى على دفع الشركة للطاقة الخضراء، ويقال إنها قلقة بشأن انخفاض العائدات من استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتي أطلقتها في محاولة لإعادة تسمية أعمالها باعتبارها من الشركات الرائدة في مجال الطاقة الخضراء.
وخلال العام الماضي، سجلت شركات الطاقة العملاقة أرباحاً قياسية مع ارتفاع أسعار النفط والغاز بالجملة.
في حين أن شركة بريتيش بتروليوم لم تنشر نتائجها المالية السنوية حتى الآن، حيث أعلنت شركة شل النفطية الكبرى الأخرى أنها حققت أرباحاً قياسية بلغت 84.3 مليار دولار (68.1 مليار جنيه إسترليني) في عام 2022.
في حين حققت شركة النفط الكبرى التي تتخذ من لندن مقراً لها زيادة مذهلة بنسبة 53 في المائة في الأرباح، حيث أعلنت عن أرباح معدلة بلغت 39.9 مليار دولار (32.2 مليار جنيه إسترليني) لعام 2022، وهي أعلى نسبة في تاريخها الممتد 115 عاما.
وكانت أسعار الجملة للنفط والغاز قد ارتفعت في العام الماضي بشكل كبير، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا .
المصدر: بي بي سي
