الثورة:
أكد نائب وزير الخارجية الصيني، شيه فنغ، إن الولايات المتحدة، بتدميرها للمنطاد الصيني، أضرت بعملية استقرار العلاقات بين البلدين.
ونقل تلفزيون الصين المركزي عن نائب وزير الخارجية، أن “تصرفات الولايات المتحدة أثرت بشكل خطير وأضرت بجهود الجانبين في عملية استقرار العلاقات الصينية الأمريكية بعد اجتماع بالي (لقاء الزعيمين الصين والأمريكي في تشرين الثاني الماضي)”.
وقال شيه فنغ إن الصين تحتج بشدة على تصرف الولايات المتحدة، وتحثها على عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تضر بمصالح بكين، وإلى عدم تصعيد التوتر.
وشدد على أن السلطات الصينية تراقب عن كثب تطور الوضع وستحمي بحزم مصالح البلاد، وتحتفظ بكين بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، السبت الماضي، أن الجيش وبتكليف من الرئيس جو بايدن، أسقط بالونا صينيا كان يحلق في المجال الجوي الأمريكي.
وبحسب وزير الدفاع الأمريكي، فقد تم استخدام الجهاز لمراقبة المنشآت الاستراتيجية الأمريكية، وفي سياق متصل، أرجأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته للصين.
من جانبها قالت الصين إنها لا تقبل التكهنات التي لا أساس لها من الصحة على خلفية المنطاد، مشيرة إلى أنه جهاز خاص لدراسة الطقس، وانحرافه عن مساره ناتج عن قوة قاهرة.
كما اعتبرت الصين أن استخدام القوة العسكرية الأمريكية ضد المنطاد المدني الصيني هو رد فعل مبالغ فيه، مضيفة أن الصين تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
