الزلزال محنة قاسية تؤثر على الصحة النفسية

الثـــــورة:

رغم انقضاء نحو أسبوع على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، لا يزال سكان المناطق المنكوبة والقريبة منها في البلدين، يعانون بصورة عامة من التداعيات السلبية على صحتهم النفسية.
ففي ظل هول الكارثة ومشاهد الموت والدمار والضياع، والقصص الحزينة، التي تبثها شاشات التلفزة والشبكات الاجتماعية على مدار الساعة لعمليات الانقاذ ورفع الأنقاض والجثث، والأهالي الناجين الهائمين على وجوههم في الشوارع والطرقات، ترتفع حدة الأعراض النفسية والعصبية التي تنتابهم وتنتاب المشاهدين عن بعد حتى، كما يحذر خبراء صحة نفسيون.

ويشير الخبراء النفسيون لضرورة إيلاء الجوانب النفسية للمتضررين من ضحايا الزلزال الأهمية القصوى، تداركا لتدهور صحتهم النفسية أكثر بفعل ما مروا به وعايشوه من تجربة قاسية، تؤثر سلبا على توازنهم النفسي والسلوكي.

فقد طالب الخبراء بضرورة توفير فرق وطواقم طبية نفسية متخصصة، جنبا لجنب الطواقم الطبية والإغاثية في مثل هذه الكوارث.

حيث يعاني الناجون من الكوارث الطبيعية، لا سيما الزلازل من اضطراب ما بعد الصدمة، وأهم أعراضه هي كالتالي:

– الاستيقاظ في الليل عدة مرات، مصحوبا بكوابيس متكررة لها علاقة بالزلازل.

– ذكريات وأفكار متكررة عن الزلزال تسبب الحزن لديهم والتوتر والقلق والاكتئاب والعصبية.

– ينتابهم الشعور كما لو أن الزلزال سيعاود الوقوع في أية لحظة.

– تذكر الحدث على شكل صور أو خيالات.

– انزعاج انفعالي شديد لأي تنبيه يقدح زناد ذكريات الحدث.

– صعوبة التركيز على أداء نشاط كان يمارسه.

– فقدان الاهتمام بالحياة اليومية، والشعور بالذنب، وقد تراودهم أفكار انتحارية.

و نظرا لعدد الضحايا والمتضررين الكبير من الزلزال المفجع، فإن تلك الحالات النفسية الخطرة والمزمنة ستنسحب ليس فقط على الناجين والمتضررين مباشرة، بل ستشمل كذلك ذوي الضحايا ومعارفهم، ومجمل الذين شاهدوا الانهيارات المروعة للأبنية والبيوت والمرافق العامة، ما يعني أن ملايين الناس حول العالم ستطالهم ولو جزئيا أعراض وحالات نفسية متفاوتة.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي