إقرار مجموعة إجراءات تتعلق بوصول المساعدات إلى المتضررين تحت إشراف الجهات الإغاثية المحددة

الثورة :

حرصاً على تقديم كل التسهيلات الممكنة لتسيير المساعدات المقدمة إلى البلد استجابة لمتطلبات التعامل مع آثار الزلزال المدمر الذي أصاب عدداً من المحافظات السورية فجر الإثنين الماضي، أقر اجتماع اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء وبحضور عدد من الوزراء المعنيين مجموعة من الإجراءات بهدف وصول المساعدات إلى المتضررين بالسرعة الممكنة وبكل كفاءة، تحت إشراف الجهات الإغاثية المحددة.

وشملت الإجراءات:

-حصر منح الموافقات لشركات الشحن والنقل المرخصة أصولاً في دولها، عدا دول الجوار واعتبارها مستثناة من هذا الإجراء، على أن تتم مرافقة المساعدات الإغاثية إلى مقاصدها واستلامها أصولاً، وذلك حرصاً على تنظيم العمل الإغاثي وإبقائه تحت إشراف الجهات المعنية فيه.

-تُسلّم المساعدات والمواد الإغاثية الواردة من الداخل والخارج إلى لجان الإغاثة الفرعية على مستوى كل محافظة تحت إشراف اللجنة العليا للإغاثة، وتتولى لجان الإغاثة الفرعية مهمة توزيع هذه المساعدات من خلال كل من (الأمانة السورية للتنمية، الهلال الأحمر العربي السوري، السورية للتجارة، الجمعيات المرخصة أصولاً، اتحادات الغرف السورية والغرف في المحافظات).

-يتم تنظيم المساعدات والمواد الاغاثية المقدمة من الداخل السوري من خلال قيام مديري المناطق في المحافظات بالتنسيق مع اللجان الفرعية للإغاثة في هذه المحافظات لاستلام المساعدات ومتابعة توزيعها لمستحقيها، بما يضمن توحيد الجهود وتوجيه المساعدات إلى مستحقيها.

-اقتصار الأوراق المطلوبة على ورقة واحدة تحوي عنوان الجهة المرسلة للمساعدات وعنوان الجهة الإغاثية المستقبلة، بما يضمن تجاوز الكثير من الحلقات الإدارية والمراسلات.

-إنشاء غرف عمليات حدودية تضم ممثلين عن إدارة الجمارك العامة والجهات المعنية في كل منفذ حدودي بري أو بحري أو جوي، مهمتها تسهيل أمور وصول شحنات المساعدة إلى المراكز الإغاثية المعتمدة، وتذليل أي صعوبات قد تواجه الجهات المانحة.

-تمنح المساعدات والمواد الإغاثية المقدمة في سياق الاستجابة لتبعات الزلزال الإعفاءات المالية والجمركية وتلك المتعلقة بأحكام التجارة الخارجية وأي متطلبات أخرى تجيزها القوانين والأنظمة النافذة.

وناقش المجتمعون الإجراءات والخطوات التي يجب العمل عليها بأسرع وقت ممكن لمساعدة المتضررين في هذه المحنة وعرضها على اللجان المتخصصة، كما تمت مناقشة أهمية وضع واعتماد الخطط قصيرة الأجل وطويلة الأجل للتعامل مع مفرزات الزلزال من النواحي الإسعافية والإغاثية وكذلك على المستوى التنموي وفق مؤشرات مدروسة وقابلة للتطبيق العملي.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟