الثورة:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم 29 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة وفا أنه من الخليل اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً، ومن أريحا خمسة، ومن رام الله ستة واثنين من قلقيلية، واثنين من طولكرم وثلاثة آخرين من كل من طوباس و بيت لحم وجنين.
كما جدَّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي فرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين.
وعلى صعيد انتهاكات الاحتلال المتواصلة، فجَّرت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل عائلة الشهيد محمد كامل الجعبري في الخليل الذي كان ارتقى برصاص الاحتلال في تشرين الأول الماضي.
ووفقاً لوكالة وفا فإن المنزل عبارة عن مبنى سكني مكون من أربعة طوابق، ويأوي ست عائلات تضم 50 شخصاً من أهل الشهيد وذويه، مؤكدة أن عملية التفجير ألحقت أضراراً جسيمة في باقي الطوابق والمباني المجاورة.
كما هدَّمت قوات الاحتلال صباحاً قرية العراقيب الواقعة في منطقة النقب بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للمرة ال 213 والتي يقطنها 22 عائلة بعدد يصل إلى نحو 800 شخص يعتاشون من تربية المواشي.
ويقوم أهالي القرية بعد هدمها بإعادة بناء منازلهم في تصميم على التحدي وإفشال مخططات الاحتلال في تهجيرهم منها.
وفي السياق، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس الأمن الدولي سيبحث اليوم مشروع قرار يطالب ” إسرائيل “بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف الدبلوماسيون أنه من المرجح أن يصوِّت مجلس الامن المكون من 15 عضواً يوم الإثنين المقبل، على النص الذي صاغته الإمارات بالتنسيق مع الفلسطينيين.
ووفقاً للوكالة التي اطلعت على نص مشروع القرار، فإنه “يؤكد مجدداً أن إنشاء “إسرائيل” المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكاً صارخاً بموجب القانون الدولي” كما يدين جميع محاولات الضم، بما في ذلك القرارات والإجراءات التي يتخذها كيان الاحتلال بخصوص المستوطنات.
