الثورة – خاص:
أدان اتحاد الكتاب العرب في سورية العدوان الصهيوني على دمشق ومحيطها، ودعا إلى رفع دائم للحصار الجائر الذي تفرضه واشنطن وحلفاؤها على سورية، لا تجميد جزئياً له.
وقال الاتحاد في بيان له أصدره منذ قليل وتلقت صحيفة “الثورة” نسخة منه: على الرغم من المعاناة والألم اللذيْن يعتصران قلوبَ السوريين نتيجة كارثة الزلزال المدمِّر الذي ضرب سورية فهدَمَ كثيراً من أبنيتها، وشرَّد قسماً كبيراً من أهلنا في إدلب واللاذقية وحلب وحماة وغيرها، قام الكيان الصهيوني باعتداء غاشم على مدينة دمشق ومحيطها مستهدفاً أبنيةً سكنيةً وأماكنَ تغصُّ بالمدنيين، مدمِّراً ما لم ينجح الإرهاب أو الزلزال بتدميره، وإذا كان الإرهابُ والزلزالُ قد أصابا الكثير الكثير من الضحايا، فإن العدوان الصهيوني الذي نفذ ليلة الأحد 19/2/2023 هجوماً وحشياً على دمشق، أدى إلى استشهاد عدد من أبناء شعبنا، وقد فشل وسيفشلُ في تحقيق أهدافه البغيضة في المنطقة، وسيبقى الشعب السوري متمسكاً بثوابته الوطنية ومبادئه التي لايمكن لأحدٍ أن يساومه عليها.
وأضاف الاتحاد في بيانه: سيبقى الشعب السوري أبيَّاً شامخاً شموخ قاسيون، وصلباً صلابة قلعة دمشق رغم ما أصابها من شظايا العدوان الصهيوني الذي خلَّف أضراراً كبيرة داخل القلعة وخارجها.
ودعا الاتحاد جميع المؤسسات الثقافية والإنسانية والمنظمات العربية والدولية، إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته المتكررة، وهي تطال المدنيين الآمنين، كما ندعو جميع المنظمات إلى المطالبة برفع فوري ودائم للحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري.
