الثورة- مريم إبراهيم:
أقامت مديرية تربية ريف دمشق ورشة تعريفية لمسودة مشروع الترقية الوظيفية، بهدف وضع تصورات ومقترحات من شأنها تطوير مسودة مشروع الترقية الوظيفية للمعلمين وتتماشى مع مشروع الإصلاح الإداري.
مدير التأهيل والتدريب التربوي في وزارة التربية جميل الطويل، أشار إلى أنه تم وضع برنامج لتحديث قوانين وبيئة الخدمة للمعلمين وتطويرها بما يتلاءم مع دورهم المستقبلي، حيث إن الغاية من الورشة رصد مختلف الآراء والمقترحات للخروج بمشروع متكامل مع خطة تنفيذية وآليات تطبيق مشروع الترقية الوظيفية، حيث ستتبع هذه الورشة الفرعية ورشات أخرى في المحافظات لرصد مختلف الآراء والمقترحات لتعقد بعدها ورشة مركزية للخروج بمشروع متكامل مع خطة تنفيذية وآليات تطبيق المشروع، وسيكون هناك موقع خاص للترقية الوظيفية ضمن موقع الوزارة يتضمن ملف الإنجاز المذكور.
من جانبه اوضح مدير التنمية الإدارية سامرالخطيب أنه سيتم إعداد مسودة المشروع لصياغة قانون أولي ومناقشته بعد الاستفادة من الآراء التي ستقدم من مديريات التربية في المحافظات كافة، ومن شأن المشروع تحديث سلالم الأجور وقواعد إدارة الموارد البشرية ومعايير تقييم الأداء الوظيفي والقواعد الناظمة لمسؤوليات وواجبات الأطر العاملة في القطاع التربوي، عبر بنية الكترونية إحدى أهم مهامها متابعة تطبيق المؤسسات للمعايير التي ستوضع.
بدوره مدير التربية في محافظة ريف دمشق ماهر كمال فرج، بين أن المشروع يهدف لتحسين واقع المعلمين والمدرسين، وزيادة معارفهم ومهاراتهم التربوية، بما يؤدي لرفع جودة التعليم والارتقاء بالعملية التربوية التعليمية، مع التأكيد على ضرورة توخي الدقة عند جمع البيانات والملاحظات من الميدان التربوي، كون هذه البيانات ستناقش ضمن مسودة المشروع وعليها أن تنقل الصورة الحقيقية للغرفة الصفية ومطالب المعلمين والمدرسين في هذا الشأن.
