الثورة – نور جوخدار:
قام معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب مع القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا بجولة تفقدية لسير العمل في مشفيي جراحة القلب الجامعي ودمشق لأمراض وجراحة القلب بدمشق.
وأكد الدكتور الخطيب أهمية دعم قطر لسوريا والمساعدة في تخفيف معاناة الانتظار في عمليات القلب للأطفال، والذي كان يمتد لسنتين، وأشار إلى أنه سيتم إجراء أكثر من 100عملية قثطرة، في مركز جراحة القلب الجامعي للأطفال، وفي مستشفى دمشق لجراحة وأمراض القلب للبالغين، ما يسهم في إنقاذ أكبر عدد ممكن منهم.
من جهته، أكد القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا خليفة عبد الله آل محمود الشريف أن قطر مستمرة بإرسال عدة قوافل طبية محملة بالمستلزمات الطبية ومواد وأجهزة غسيل الكلية. مشيراً إلى أن مجموعة من الأطباء القطريين يتواجدون اليوم في سوريا لإجراء عمليات لأكثر من 100 حالة.
كما أوضح منسق برنامج القوافل الطبية الدكتور عز الدين جعفر أنه ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدد من الدول حول العالم عمليات نوعية، والذي كان يطبق سابقاً في شمال غرب سوريا، يعتبر هذا أول مشروع قطري في دمشق جرى تنسيقه بين المؤسسة الصحية في قطر ووزارة الصحة السورية والهلال الأحمر السوري.
وأضاف جعفر أن هناك الكثير من المشاريع والقوافل الطبية يتم العمل على تشكيلها لإجراء العمليات المعقدة والنوعية للمرضى المحتاجين، إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية وتأمين المعدات الطبية والأجهزة اللازمة في المستشفيات لإجراء العمليات.
وكان فريق طبي قطري من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب مكون من اختصاصيين بجراحة القلب وصل إلى سوريا السبت الفائت لإجراء عمليات قثطرة قلبية للأطفال والكبار، ضمن “مشروع القوافل الطبية” القطري.
#صحيفة_الثورة