دمشق- ثورة زينية:
بالتعاون مع جمعية نور للإغاثة قامت جمعية الشباب الخيرية بدمشق اليوم بإرسال قافلة مساعدات جديدة من مواد غذائية وسلل صحية وحليب أطفال وحرامات وألبسة ضمن خطة الاستجابة للتداعيات الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الجاري.
بين رئيس جمعية الشباب الخيرية بدمشق المحامي قيس رمضان أن أول الأعمال الإغاثية التي باشرت بها الجمعية إرسال عيادتين طبيتين متنقلتين إلى مدينة جبلة باللاذقية مجهزتين بطواقم طبية كاملة وتقدمان خدمات الفحص السريري والتصوير الشعاعي والإسعافات الأولية والتحاليل الطبية والعلاج والأدوية اللازمة للمتضررين، وتمارسان عملهما على مدار الساعة، بحيث تم تقديم أكثر من 3000 خدمة طبية حتى الآن معظمها للأطفال، إضافة لاستقبال الحالات الإسعافية والاختناق والجروح والكسور والمعاينات.
وأضاف: تم ارسال عيادتين طبيتين أيضاً لمحافظة حلب تقدمان الخدمات الطبية للأهالي المتضررين من الزلزال على مدار الساعة، مع وجود كادر طبي مجهز، لافتاً إلى أنه تم تقديم نحو 800 معاينة طبية، مشيراً إلى أن الجمعية أطلقت أيضاً حملة تبرعات، حيث تم تجهيز قوافل مساعدات وإرسالها الى مدينة جبلة بالتنسيق مع الكادر الطبي الموجود بالمراكز الطبية التابعة للجمعية في المدينة، مبيناً أنه تم تقديم أكثر من 7 آلاف مساعدة إغاثية للمتضررين في المدينة، تنوعت بين سلل غذائية وصحية وحرامات وألبسة.
ونوه رمضان بأن الجمعية لم تقتصر في تقديم المساعدة الطبية والإغاثية فحسب بل ساهمت في تقديم خدمات الدعم النفسي وجلسات فردية للنساء والرجال بهدف إخراجهم من التوتر والضغط النفسي الناجم عن الزلزال، إضافة لإقامة أنشطة ترفيهية للأطفال ضمن مراكز الإيواء والمدارس وأماكن تجمع الأهالي المتضررين، إضافة لإطلاق منصة إلكترونية ليتم التسجيل عبرها من قبل المتضررين وتهدف للوصول إلى بيانات ومعلومات كاملة لتقديم المعونات الأساسية لهم.
