ليس بخير

الواقع المعيشي للعاملين في الدولة ليس بخير فالهوة بين رواتب هؤلاء والأسعار في الأسواق كبيرة جداً ولا أمل في ردمها أو جعل الواقع أكثر منطقية على المدى القريب…

اليوم ثمة مفارقات عديدة نشاهدها يومياً تدعو للعجب والإحباط فاليوم بادرت الجهات الخدمية حتى تلك التابعة للقطاع العام في رفع بدلات خدماتها لدرجة أن مقابل خدمة واحدة تحتاج تغطيتها إلى دفع كامل راتب الموظف علماً أنها خدمات أساسية ولا مجال للاستغناء عنها والأمثلة على ذلك كثيرة بدءاً من أجور الكهرباء والمياه والاتصالات والتنقل وحوامل الطاقة والقائمة تطول…

الجهات المعنية أكدت أكثر من مرة أنه لا مجال لزيادة الرواتب والأجور لأن الظروف المحيطة لا تسمح بتحمل هكذا نفقة ناهيك عن مخاطر التضخم الذي سيتعرض له الاقتصاد الوطني والليرة، وكأن التضخم لم يحدث بعد، وما نشاهده من ممارسات يومية غير ملحوظ في حسابات من يفكر ويبحث ويتخذ القرارات… في الوقت الذي أكدت فيه الجهات المعنية أنها تفضل أن تتجه نحو زيادة الحوافز والتعويضات للعاملين في الدولة، آخر هذه التأكيدات كان في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء حيث تم التأكيد على الإسراع بإنجاز أنظمة الحوافز بهدف تحسين الواقع المعيشي للعاملين.

هذا التأكيد المقتضب والمختصر ربما جاء من منطلق رفع العتب فالمعطيات تؤكد عدم وجود أي إجراءات حقيقية في هذا الإطار وهنا بيت القصيد…

البعض يرى أن الحديث عن هذا الموضوع ليس مناسباً في الوقت الحالي ونحن مازلنا نعاني من تداعيات الزلزال الأخير وربما ثمة شيء من المنطق في ذلك، ولكن واقع الأسعار اليوم خطير وينبىء بتداعيات ربما تكون أخطر على شريحة واسعة من السوريين الذي مازالوا عرضة لأبشع أنواع الاستغلال من ضعاف النفوس المحتكرين والمتلاعبين بقوت الناس بشكل عام.

كما ذكرت الواقع المعيشي للعاملين ليس بخير وإذا كانت هناك من مبادرات وإجراءات تضمن لهؤلاء تحسناً ولو ضعيفاً في حياتهم اليومية فهذا هو أوانه المناسب والأمثل.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك