للزلازل آثار مدمرة على البيئة..

الثورة:

الزلازل واحدة من أقوى قوى الطبيعة وأكثرها تدميرًا، يمكن أن تُسبب أضرارًا مدمرة للمباني والبنية التحتية والحياة البشرية، تاركة وراءها آثار الدمار التي قد تُستغرق سنوات في إصلاحه.

تحدث الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونية، وهي عبارة عن ألواح كبيرة من الصخور تُشكل قشرة الأرض. تنقسم القشرة الأرضية إلى عدة صفائح كبيرة تتحرك ببطء شديد بمرور الوقت، فتتحرك غالبًا بضع سنتيمترات فقط كل عام.

وعندما تلتقي صفيحتان فيمكنهما إما الابتعاد عن بعضهما بعضًا (الحدود المتباعدة)، وإما التحرك نحو بعضهما بعضًا (الحدود المتقاربة)، وإما الانزلاق وراء بعضهما بعضًا (تحويل الحدود)، عند هذه الحدود تحدث الزلازل.

الحدود المتباعدة
تتحرك الصفائح بعيدًا عن بعضها بعضًا، ما يؤدي إلى حدوث فجوة أو صدع. ترتفع الصهارة من عباءة الأرض لملء هذه الفجوة، وتتصلب وتخلق قشرة جديدة.
الحدود المتقاربة
تتحرك صفيحتان تجاه بعضهما بعضًا، عندما يُدفع أحد اللوحين تحت الآخر (عملية الاندساس)، فإنه يغوص في وشاح الأرض ويبدأ الذوبان.
هذه العملية يمكن أن تخلق البراكين ويمكن أن تسبب الزلازل لتصادم الصفائح مع بعضها بعضًا.
تحدث أقوى الزلازل في مناطق الاندساس، مثل منطقة الانغماس كاسكاديا قبالة سواحل شمال غرب المحيط الهادئ.

تحويل الحدود
ينزلق لوحان أمام بعضهما بعضًا، يمكن أن تخلق هذه الحركة ضغطًا واحتكاكًا هائلين، ما قد يتسبب في حدوث الزلازل.

توجد عدة أنواع من الزلازل، منها الزلازل التكتونية والبركانية والزلازل المستحثة.

و يمكن أن تكون للزلازل آثار مدمرة على الناس والبيئة. التأثير الفوري للزلزال هو اهتزاز الأرض، ما يمكن أن يُسبب انهيار المباني والطرقات والجسور، ويمكن أن يُسبب أيضًا حدوث انهيارات أرضية وصخرية وثلجية.

بالإضافة إلى الاهتزازات، يمكن أن تؤدي الزلازل أيضًا إلى مخاطر أخرى، مثل تسونامي، والتميع، والتوابع.
تسونامي هي موجات كبيرة تنشأ عن إزاحة المياه في أثناء الزلزال، يمكن لهذه الموجات أن تسافر مسافات كبيرة، ويمكن أن تُسبب أضرارًا كبيرة للمناطق الساحلية.
يحدث التسييل (التميع) عندما تفقد الأرض قوتها وصلابتها في أثناء الزلزال.

ما يتسبب في غرق أو انهيار المباني والهياكل الأخرى.الهزات الارتدادية (التوابع) هي زلازل صغيرة تحدث بعد الزلزال الرئيسي ويمكن أن تُسبب أضرارًا إضافية.

الاستعداد للزلازل في حين أن الزلازل ظاهرة طبيعية، إلا أنه توجد خطوات يمكن للأفراد والمجتمعات اتخاذها للاستعداد لها.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات