الثورة- هشام الحام:
خسر منتخبنا الكروي للشباب مباراته الثانية في بطولة كأس آسيا التي تقام في أوزبكستان، الخسارة أمام منتخب أندونيسيا بهدف جاء في الشوط الأول.
الخسارة الثانية بعد الخسارة الأولى أمام اوزبكستان بهدفين، تعني خروج منتخبنا من المنافسة إلى حد بعيد، إلا إذا حصلت معجزة في النتائج في مجموعتنا والمجموعات الأخرى. وهذه النتائج السلبية الصادمة تفتح باب التساؤلات وخاصة ان تصريحات المدرب قبيل البطولة كانت مبشرة وجعلتنا نتفاءل كثيراً بالمنافسة والتأهل للمونديال.
وتضع نتائج الشباب اتحاد اللعبة تحت الضغط لاسيما أن عمله منذ استلام الإدارة الجديدة لم يقنع، وخاصة في موضوع المنتخبات الوطنية والتعاقد مع مدربين أجانب يتقاضون عشرات الآلاف من الدولارات، في وقت الأرضية والظروف لا تسمح لهؤلاء الأجانب إن كانوا جيدين، بتقديم أفضل ما عندهم.
