إنسانية الغرب الزائفة

في زمن الإرهاب وكورونا والزلزال تتعرى إنسانية الغرب الزائفه في سورية بشكل فاضح، وهذا التعري عمره سنوات طويلة بدأ مع تزعم واشنطن للمشروع الإرهابي التدميري في الأراضي السورية عام 2011 ويتبعها في تنفيذ هذه المهمة القذرة عبيدها الأوروبيين والإقليميين على مبدأ “التقليد الأعمى”.

ومنذ ذلك الحين تواصل الولايات المتحدة الأميركية سياستها الإجرامية ضد السوريين، فإلى جانب تشكيلها للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش، راحت هذه الدولة المارقة تمارس إرهاب الدولة في الأراضي السورية في وضح النهار، وشكلت لهذا الغرض بشكل مخالف للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة تحالفاً عسكرياً لم يخدم سوى “داعش وأخواته” والكيان الصهيوني، إضافة إلى ذلك قامت بانشاء قواعد عسكرية لها بشكل مخالف لكل القواعد الدولية في عدد من المناطق، وذلك لحمايه تنظيماتها الإرهابية والانفصالية وسرقه النفط السوري والمحاصيل الزراعية والآثار التي تشهد على قدم الحضارة في هذه المنطقة من العالم.

ومن يقرأ مجريات الأحداث أو على الأقل الأخبار التي يطالعنا بها الإعلام الأميركي والغربي بين فينة وأخرى، يجد أن تحالف واشنطن وقواتها الغازية الموجودة في الأراضي السورية لم تكن إلا لخدمة الإرهاب، وإلا فكيف يقوم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي بزيارة لإحدى القواعد الأمريكية غير القانونية في شمال شرق سورية، والتي تقول إدارة البيت الأبيض بأن تنظيم داعش الأرهابي ينشط في هذه المنطقة وأنها تحارب هذا التنظيم، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن هناك علاقة خفية ووطيدة بين التنظيم والقوات الأميركية الغازية، الأمر الذي يجعل المسؤولين الأميركيين يقومون بزيارات كهذه وهم مطمئنون إلى تنظيماتهم الإرهابية، وبالتالي لا حماية الديمقراطية ولا حقوق الإنسان غاية السياسات الأميركية، وما يؤكد هذه الحقيقة هو العقوبات الأميركية والأوروبية على السوريين بلقمة عيشهم وحبة دوائهم، بالتزامن مع الحرب الإرهابية عليهم وانتشار وباء كورونا وأخيراً كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية الشهر الفائت .

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة