الثورة- ترجمة هبه علي:
أمام التهديدات المتصاعدة التي حذرت منها، ستزيد الصين الإنفاق العسكري بأكثر من 7٪ .
فقد تم الإعلان عن ذلك في المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني (NPC)، الذي من المقرر أن يصادق على ولاية الرئيس شي جين بينغ الثالثة.
لا تزال الميزانية العسكرية للصين، التي تبلغ حوالي 225 مليار دولار (186 مليار جنيه إسترليني)، ضئيلة مقارنة بميزانية الولايات المتحدة، وهي أكبر بأربع مرات. لكن المحللين يعتقدون أن الصين تقلل من حجم إنفاقها على الدفاع.
وقال رئيس مجلس الدولة المنتهية ولايته لي كه تشيانغ للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني: إن المحاولات الخارجية لقمع واحتواء الصين تتصاعد، لكن الاستعداد لها بشكل عام دائم، كما أُعلن أن الصين ستواصل هدف النمو الاقتصادي المنخفض بنحو 5٪ هذا العام.
يضفي اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني هذا الأسبوع الطابع الرسمي على قيادة شي للبلاد، حيث سيتم انتخابه رئيسا للصين وقائداً للقوات المسلحة. فقد حصل على منصبه في مستويات السلطة الصينية في تشرين الأول من العام الماضي، عندما أعاد الحزب الشيوعي انتخابه كزعيم لهم لولاية ثالثة.
وتأتي الزيادة في الإنفاق العسكري في الوقت الذي يبحث فيه الرئيس تشي العلاقات المتدهورة مع الولايات المتحدة بسبب حرب أوكرانيا وملحمة بالون التجسس الأخيرة، حتى في الوقت الذي يمتن فيه علاقاته بالزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
كما سيكشف المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني عن رئيس الوزراء الجديد، وهو ما يعادل رئيس الوزراء في الصين الذي يشرف تقليدياً على الاقتصاد والجوانب الإدارية للحكم.
ومن المتوقع أن يتولى هذا المنصب Li Qiang ، أحد زملاء السيد شي الأكثر ثقة.
المصدر: بي بي سي نيوز
