٥ قاعات افتراضية لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المتضررين في حلب واللاذقية

الثورة _ مريم إبراهيم:
بعد انقطاعها عن الدوام لأكثر من ثلاثة أسابيع بسبب تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية الشهر الماضي عاد طلاب المدارس المتضررة من الزلزال في المحافظات المنكوبة للدوام مع مطلع الأسبوع الجاري.
ومن أجل تحقيق عودة آمنة لهؤلاء الطلاب كثفت وزارة التربية والعديد من الجهات المعنية جهودها عبر خطط عمل مناسبة لاستئناف عودة المدارس لمختلف المراحل في المحافظات المتضررة من الزلزال، حيث العمل على موضوع تعويض الفاقد التعليمي من أبرز الجوانب التي اعتمدت في إطار تنفيذ خطة الاستجابة المنظمة لتجاوز تداعيات الزلزال، والعودة التدريجية الآمنة للعملية التربوية والتعليمية كما بقية المحافظات.
مدير التعليم في وزارة التربية عماد هزيم بين في لقاء للثورة أهمية تعويض الفاقد التعليمي لتلاميذ وطلاب المدارس التي تضررت من جراء الزلزال، حيث تم وضع محاور عمل من قبل الوزارة لتعويض الفاقد التعليمي من خلال اعتماد خطة مكثفة بالتنسيق بين الموجهين الاختصاصين والمدرسين وتقديم دروس تقوية لطلاب الشهادات العامة في مراكز الإيواء والمدارس التي تم العودة للتدريس فيها، إضافة إلى تكثيف الدروس على الفضائية التربوية.
وأضاف هزيم أنه في هذا الإطار تم افتتاح قاعات للتعلم الافتراضي بمديريات التربية في محافظتي اللاذقية وحلب، حيث بلغ عددها ثلاث قاعات افتراضية في حلب وقاعتين افتراضيتين في اللاذقية، وتم تجهيزها بجميع مستلزمات العمل المطلوبة والوسائل التقنية الحديثة وأجهزة الحاسوب، وهذه القاعات من شأنها أن تتيح للطلاب الذين لم يتمكنوا من العودة إلى المدارس القدوم إلى تلك القاعات وحضور الدروس الموجودة على الحواسيب والتي تم العمل عليها في المنصات التربوية لتشمل جميع المناهج والمراحل الدراسية، ويتم بث الدروس بشكل يومي ويمكن للطلاب الانضمام إلى الغرفة الصفية الافتراضية، وحضور الدروس أونلاين أو الاستماع إليها بأي وقت كما يمكن زيارة الروابط الإلكترونية المعتمدة من قبل الوزارة في هذا الشأن، وسيتمكن الطلاب من الاستفادة من العروض المقدمة من قبل المدارس الافتراضية لتدريس الطلاب المتضررين في مختلف الصفوف والمراحل التعليمية، إضافة لتقديم دروس التقوية لتلاميذ وطلاب شهادة التعليم الأساسي، والشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي.
وأوضح هزيم أنه يترافق مع تعويض الفاقد التعليمي حملة دعم نفسي اجتماعي وأنشطة رياضية وموسيقية وفنية متنوعة تنظمها الوزارة بالتنسيق مع منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة ونقابة المعلمين والأمانة السورية للتنمية لأهمية هذا الجانب للطلاب المتضررين، وتحقيق هدف تقديم الدعم النفسي للطلاب وأهاليهم والمعلمين وتعزيز الحالة الإيجابية والمساعدة على تجاوز المحنة التي لحقت بكثير من طلاب مدارس تضررت من كارثة الزلزال، حيث انطلقت الفرق الميدانية بالعمل ضمن المدارس ومراكز الإيواء في المحافظات المنكوبة لتنفيذ حملة الدعم النفسي تحت شعار «بالأمل والعمل نبقى الأقوى»، وتستمر خلال الأسابيع القادمة، وتضم الحملة فرقاً للدعم النفسي الاجتماعي والأنشطة الرياضية والموسيقية والفنية والمبادرات الشبابية ودعم المعلم والتواصل الاجتماعي ومبادرات متعددة.
يذكر أن عدد المدارس المتضررة جراء الزلزال بلغ 248 مدرسة منها 71 مدرسة في محافظة حلب و50 مدرسة في محافظة اللاذقية و27 مدرسة في محافظة حماة و99 مدرسة في محافظة طرطوس ومدرسة واحدة في ريف إدلب.

آخر الأخبار
الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد