الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تقديراً لجهودههم الكبيرة في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض جراء الزلزال الذي أصاب المدينة، كرَّم محافظ حلب حسين دياب الضباط وصف الضباط وعناصر مجموعة القوات المسلحة الروسية، وعناصر كتيبة الشرطة العسكرية في حلب.
وقدَّم المحافظ الشكر الجزيل من الشعب السوري إلى الأصدقاء الروس على ما قدموه من أعمال شاقة ومساعدة في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، وجميع أنواع المساعدة منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال.
وقال محافظ حلب: لاشك أن مواقف الأصدقاء الروس ومساندتهم للشعب السوري في هذه المحنة الصعبة تستند إلى العلاقات الإستراتيجية والمتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، وهي علاقات راسخة في جميع المجالات والميادين، وذلك ترجمة للإرادة المشتركة للسيد الرئيس بشار الأسد، والسيد الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف: أريد أن أعبِّر من خلال قناة روسيا الأولى عن الشكر والتقدير للقيادة العسكرية والسياسية في روسيا الاتحادية، وبشكل خاص السيد الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الدفاع سيرغي شويغو على الدعم والمساعدة المقدمة لسورية.
من جانبهم أعرب ضباط وعناصر القوات المسلحة والشرطة العسكرية الروسية عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين وقوفهم الدائم إلى جانب الأصدقاء السوريين في مواجهة الإرهاب، واستمرار تقديم الدعم والمساندة والمساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الزلزال، تجسيداً للعلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وكان المحافظ دياب قد قدَّم شرحاً خلال اللقاء مع الصحفي الروسي “سولوفيوف” عن الأضرار التي خلفها الزلزال في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية، مؤكداً أن الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية الظالمة ضد الشعب السوري كانت أبرز الأسباب التي أعاقت جهود الإنقاذ، منوهاً بالعلاقات المتجذرة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين اللذين يواجهان التحديات المشتركة ويحققان الانتصارات.
تصوير – جورج أورفليان