الثورة – ترجمة رشا غانم:
حذّرت وكالة ناسا من أن كويكباً ضخماً قد يصطدم بالأرض في غضون ما يزيد قليلاً عن 20 عاماً، ويأتي ذلك بعد شهرين فقط من اقتراب صخرة فضائية هائلة أخرى، مسجلّة بذلك رابع اقتراب من كوكبنا.
كما تُظهر أداة تفاعلية تابعة للوكالة بأنّ الاقتراب الخامس القادم من الأرض، سيكون لجسم يُسّمى fv42020 في غضون الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن يقترب الجسم، والذي يبلغ عرضه 100 قدم (30 متراً) من كوكبنا مسافة 4.1 مليون ميل (6.7 مليون كيلومتر)، وليس هذا ما يدعو للقلق، حيث يبعد القمر 240.000 ميل، لذلك لن يشكل هذا الكويكب أي خطر على الإطلاق.
ومع ذلك، قد يكون الخطر في الكويكب الذي يبعد 165 قدماً (50 متراً) DW2023، والتي كشفت ناسا أن لديه فرصة واحدة من كل 560 تغييراً للتأثير على الأرض في عام 2046، وإذا حدث ذلك، فسيكون التأثير مشابهاً لحدث تونغوسكا، الذي ضرب سيبيريا قبل 114 عاماً، وبلغت طاقته 12 ميغا طن.
حيث تسبب هذا الكويكب الذي يبلغ ارتفاعه 160 قدماً في انفجار نووي كان من شأنه أن يدمر منطقة حضرية كبيرة – لكنه هبط في غابة، ما أدى إلى تسطيح أكثر من 80 مليون شجرة.
وتمتد مناطق التأثير المتوقعة لـ DW 2023 ، من المحيط الهندي إلى المحيط الهادئ، ومن الغرب إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة – مع كل الاحتمالات في لوس أنجلوس وهاواي وواشنطن، وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مخيفاً، إلا أنه على بعد جيل.
وبعد أربع وعشرين ساعة من اقتراب FV42020 في 13آذار، سيمرّ كويكب آخرCM 2023 من أمامنا، وهذا أكبر بكثير من كل من FV42020 و DW 2023، ويبلغ عرضه 620 قدماً (190 متراً) وسيقترب كثيراً من كوكبنا أكثر من زميله السّابق.
وسيكون CM 2023على بعد أقل بقليل من 2.5 مليون ميل (4 ملايين كم)- أي 10 أضعاف مسافة القمر من الأرض، وسيكون من أقرب صخور الفضاء الخمس القادمة التي تقترب من الأرض، ابتداءاً من DM 2023، وسيبعد هذا الكويكب الذي يبلغ عرضه 212 قدماً (65 متراً)، حوالي 1.9 مليون ميل (3.2 مليون كيلومتر)، وسيتبعه بعد يومين UQ12018- صخرة فضائية بعرض 470 قدماً (142 متراً)- وسيكون على بعد 2.5 مليون ميل (4.1 مليون كيلومتر) – وبعده بأسبوع سيأتي WH 2016.
المصدر- ديلي ميل