الثورة:
“وقائع عالم ممسرح” تبدأ عروضها على خشبة القباني بدمشق:
ضمن مشروع دعم مسرح الشباب الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا بدأت مسرحية “تمثيل وقائع عالم ممسرح” المقتبسة عن الفيلم الياباني الموت شنقاً لناغاسا اوشيما، عروضها على خشبة مسرح القباني، تأليف وإخراج فواز حسون.
واعتبر الممثل منيار الحيناني أن المسرح هو الملجأ الوحيد لتجارب الشباب، مشيراً إلى أنه قدم في العرض شخصية الجلاد الذي ينفذ حكم الإعدام.
فيما أوضح الممثل شيار تركو أن مشاركته بالعرض تجربة غنية بالنسبة له، تقمص عبرها شخصية محامي الدفاع والشخص الاستغلالي والانتهازي الذي استغل فشل عملية الإعدام لصالحه الشخصي.
يذكر أن العرض يستمر حتى الـ 20 من الشهر الجاري عند السادسة من مساء كل يوم على خشبة مسرح القباني.
معرض فني:
ضم المعرض الفني الذي افتتحه تجمع شهبا التشكيلي بالسويداء بمناسبة عيد الأم نحو 70 لوحة ومنحوتة، وعدداً من الأعمال اليدوية جسدت مواضيع إنسانية تتعلق بالمرأة وأخرى بالطبيعة بمشاركة 25 فناناً.
المعرض هو السادس للتجمع وباكورة نشاطاته للعام الحالي، كما يؤكد الفنان حميد نوفل مدير تجمع شهبا، مؤكدا أنه يهدف لإبراز وتعزيز الحالة الثقافية التشكيلية وتسليط الضوء على ما تمثله الأم من معان إنسانية عظيمة، مبيناً أن مشاركته جاءت من خلال أربع لوحات زيتية حملت إحداها جانباً من مشاعره تجاه والدته الراحلة، فيما تناولت اللوحات الأخرى حالات الأمومة في المجتمع.
عن رأيه بالمعرض الذي يستمر لغاية الثلاثين من الشهر الجاري بين الفنان زيد سلوم أنه يمثل عودة بالنسبة له بعد انقطاع عن العمل لمدة 4 سنوات، لافتاً إلى أن مشاركته جاءت من خلال لوحة زيتية أبرز فيها الشمس كأم تحتضن الأرض ورسمها بطريقة شلالات لونية على نمط الغيوم.
أشار النحات جدعان قرضاب إلى أن مشاركته جاءت من خلال 6 منحوتات بالبازلت ركز فيها على المرأة، فيما شارك يوسف حرب بـ 17 منحوتة مختلفة الأحجام ومتنوعة المواضيع، في حين قدم مروان عزي 7 منحوتات خشبية أظهر فيها كما ذكر ما بداخله في أول مشاركة له ضمن معارض التجمع.
أمسيات المعهد العالي للموسيقا:
خمسة عشر لحناً من أهم الألحان الموسيقية أداها طلاب المعهد العالي للموسيقا بآلاتهم وأصواتهم، فأطربوا الحضور في الأمسية الثالثة من أمسيات المعهد السنوية.
وقدم في الأمسية عزف منفرد على آلات الموسيقا العربية، إضافة إلى الغناء الشرقي ضمن حضور كبير للأهالي ومحبي هذه الموسيقا.
وأوضح عميد المعهد المايسترو عدنان فتح الله أن الأمسيات الثلاثة كانت على سوية عالية ومهمة، وهذا نتيجة جهود الأساتذة ورؤساء الأقسام.
وبين أن الأمسية كانت لقسم الموسيقا العربية الذي يتميز بالأناقة في العزف، موضحاً أن صف الغناء الشرقي يضم أصواتاً لها هوية وشخصية خاصة، ويتم اختيارهم ضمن معايير عالية.