فوضى الأكشاك

أكثر من خمس سنوات ومدينة حلب خالية من الأكشاك التي تمت إزالتها من الشوارع والساحات بموجب قرارات من الجهات المعنية فيها، وبقيت البسطات سيدة الموقف نتيجة الحاجة الاجتماعية والإقتصادية للمواطنين سواء أصحاب البسطات من جهة أو المواطنين المستهلكين من جهة أخرى، وكل ذلك في ظل عدم وجود آلية لتنظيم عمل هذه البسطات، هذه الآلية التي كان يجب أن يقوم بها مجلس مدينة حلب من ناحية تنظيم عملها وتوزعها، بدلاً من أن تبقى هكذا بشكل عشوائي تحتل الأرصفة والساحات في ظل تطنيش الجهات الرقابية في مجلس المدينة لغايات في نفس “يعقوب”.

الأمر الذي يدعو إلى الغرابة تحول قسم من هذه البسطات إلى أكشاك، وإشغالها مساحات واسعة من الأرصفة بحيث لم يعد بمقدور المواطن السير على الرصيف، حتى أن هذه الظاهرة تحولت من الأرصفة إلى الشوارع عبر سيارات مغلقة تمارس من خلالها مهنة “بيع المشروبات الساخنة والدخان والأركيلة “، ودخلت موضة جديدة هي تأجير الطاولات والكراسي في الساحات والحدائق لتتحول إلى متنزهات.

كل هذه الظواهر لها وجهان “سلبي وإيجابي”: سلبي إذا بقيت بشكل عشوائي من دون تنظيم، والمستفيد الوحيد منها صاحب البسطة ومن ورائه، وإيجابي إذا تم تنظيمها ويكون في هذه الحالة المستفيد هو مجلس مدينة حلب بصفته الاعتبارية وليس لصالح من يغض الطرف عنهم.

هذا الأمر ينطبق على أحياء ومركز مدينة حلب بشكل عام، فهل سيعمل مجلس المدينة على وضع وتنفيذ خطط وبرامج تهدف إلى تحقيق منفعة مشتركة تعود بالفائدة على المواطن وعلى الوطن وتظهر الوجه الحضاري لمدينة حلب وتزيد من إيراداتها … هذا ما نأمله من المعنيين في مدينة حلب.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي