“موندياليزاسيون”: النازيون يد زيلنسكي المسلحة

 

الثورة – ترجمة محمود اللحام:

في عام 2014، قررت حكومة كييف غير الشرعية، الناتجة عن الانقلاب الذي دعمته الولايات المتحدة الأمريكية، تشكيل عدد من المجموعات المتطرفة والنازية الجديدة، بتمويل أساسي من الغربيين والأوليغارشيين (مثل إيغور كولومويسكي) لفرض سياساتها.
هكذا ظهرت كتائب “آدار وأزوف وكراكن” والعديد من الآخرين، هؤلاء المتعصبون كانوا خارج السيطرة ونشروا الجريمة، وحاول الصحفيون الغربيون تبييضهم دون تردد!. هؤلاء ككل مارسوا أيديولوجيات متجذرة في فاشية ما قبل الحرب والقوميات النازية الجديدة.
وسائل الإعلام الغربية، التي تمارس الأكاذيب باستمرار، قدمت الجيش الروسي على أنه ليس لديه خبرة الحرب، وأنه كان بالفعل في حالة فوضى على جميع الجبهات.
لذلك كان الكثير من الشبان الغربيين البلهاء يدخلون في هذا الصراع معتقدين أنهم ذاهبون في رحلة صيد، لكن في الواقع، وبسرعة كبيرة، أصيبت شهادات الناجين بخيبة أمل خطيرة من خلال الاعتراف بأن المقاتلين الأجانب قد تم استخدامهم كوقود للمدافع، دون تغيير أي شيء بشأن نتيجة الصراع.
اكتشف الغرب أن متطوعيهم من النازيين الجدد لا يضاهون في الميدان، ثم جند بشكل عاجل إرهابيين سابقين من هيئة تحرير الشام لتعزيز فيلق زيلنسكي في حالة سيئة.
نشرت المخابرات من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مذكرة في 7 آذار 2022، أعربت فيها عن قلقها بشأن عودة المتطوعين الذين غادروا للقتال في أوكرانيا، لأن هؤلاء المتطوعين المحبطين كانوا قد بدؤوا في نشر معلومات أظهرت عكس مما قيل وكرره الإعلام الكاذب في خدمة الدعاية ضد روسيا.
تريد هذه المجموعات المستوحاة من النازية قبل كل شيء سيادة “الغرب المسيحي الأبيض”، فإنهم يكرهون الروس الذين ما زالوا مرتبطين ثقافياً وعاطفياً بالبلاشفة في الاتحاد السوفييتي السابق وجيشه الأحمر.
هذا هو السبب الذي يدفعهم إلى الإعجاب بالرايخ الثالث ورمزيته. إنهم ليسوا منخرطين في التفكير الأيديولوجي الصارم للعقيدة النازية، لكنهم مهتمون بكراهية الآخرين، والتوق إلى أوكرانيا النقية عرقياً.
من الواضح أن كتيبة آزوف الأوكرانية النازية، هي اليوم عضو رسمي في الحرس الوطني الأوكراني الذي يحمي الرئيس زيلنسكي ويحيط به.
عندما اعترف بوتين بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اللتين صوتتا عن طريق الاستفتاء على اندماجهما في الاتحاد الروسي، كان من الطبيعي أن يتدخل الروس لوقف قصف الجيش الأوكراني على السكان المدنيين في دونباس.
عندما يقول بوتين إنه قادم لتحرير أوكرانيا وليس لغزوها، فإنه يقول الحقيقة لأن أوكرانيا رهينة الغرب الأطلسي.
عندما يقول إنه يجب عليه تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها المجموعة الأطلسية في بون في 6 آذار 1991، لا يزال القانون الدولي معه ومع الغالبية العظمى من المجتمع الدولي، والذي لا يمكن اختزاله كالمعتاد للأنجلو ساكسون، ومجموعة الأطلسي في الاتحاد الأوروبي، فهو على حق مرة أخرى ويمكننا تهنئته على ذلك.
كل ما أبلغ به السيد بوتين هو على حق تماماً وجيد للشعب الأوكراني الذي هو في حاجة ماسة إلى التحرر.
نحن، شعوب أوروبا، نريد أيضاً التحرر من الارتهان في خدمة المصالح الأمريكية وتحت الاحتلال الأمريكي من قبل الناتو، والذي يهدد بالكارثة و الدمار لأوروبا.
المصدر – موندياليزاسيون

آخر الأخبار
توقيع عقود تصديرية.. على هامش فعاليات "خان الحرير- موتكس"     تشكيلة سلعية وأسعار مخفضة.. افتتاح مهرجان التسوق في جبلة السياحة تشارك في مؤتمر “ريادة التعليم العالي في سوريا بعد الثورة” بإستطاعة 100ميغا.. محطة للطاقة المتجددة في المنطقة الوسطى "خان الحرير - موتكس".. دمشق وحلب تنسجان مجداً لصناعة النسيج الرئيس الشرع أمام قمة الدوحة: سوريا تقف إلى جانب قطر امتحان موحد.. "التربية" تمهّد لانتقاء مشرفين يواكبون تحديات التعليم خبير مالي يقدم رؤيته لمراجعة مذكرات التفاهم الاستثمارية أردوغان: إســرائيل تجر المنطقة للفوضى وعدم الاستقرار الرئيس الشرع يلتقي الأمير محمد بن سلمان في الدوحة قمة "سفير" ترسم ملامح التعليم العالي الجديد خدمات علاجية مجانية  لمرضى الأورام في درعا الرئيس الشرع يلتقي الشيخ تميم في الدوحة الشيخ تميم: العدوان الإسرائيلي على الدوحة غادر.. ومخططات تقسيم سوريا لن تمر الحبتور: الرئيس الشرع يمتلك العزيمة لتحويل المستحيل إلى ممكن فيصل القاسم يكشف استغلال "حزب الله" وجهات مرتبطة به لمحنة محافظة السويداء ضبط أسلحة وذخائر معدّة للتهريب بريف دمشق سرمدا تحتفي بحفّاظ القرآن ومجودي التلاوة تنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا مطاحن حلب تتجدد بالتقنية التركية