الثورة – ميسون مهنا:
أعلن نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم إقالة مدربه غراهام بوتر، بعد سلسلة من النتائج السلبية، وضعت النادي اللندني في المركز 11 لجدول ترتيب البريميرليغ.
وكتب النادي اللندني في بيان رسمي: وافق غراهام على التعاون مع النادي لتسهيل رحيله.
في وقته مع النادي، قاد تشلسي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سنواجه ريال مدريد، يود النادي أن يشكر المدرب على كل جهوده ومساهماته ويتمنى له التوفيق في المستقبل.
– سالتور مدرب مؤقت..
وقال تود بولي، مالك النادي في بيان رسمي: بالنيابة عن الجميع في النادي، نود أن نشكر غراهام على مساهمته في تشلسي. جنباً إلى جنب مع جماهيرنا الرائعة، سنكون جميعاً وراء سالتور بينما نركز على بقية الموسم.
لدينا 10 مباريات متبقية في الدوري الممتاز وربع نهائي دوري أبطال أوروبا، سنبذل قصارى جهدنا حتى نتمكن من إنهاء الموسم على أعلى مستوى.
– 14 مدرباً في 20 عاماً..
منذ 2003، حين تولى الرئيس السابق رومان أبراموفيتش مهمة النادي، تغير كل شيء في البلوز، لكن الفريق اللندني عانى من أزمة تغيير المدربين التي وصلت إلى رقم استثنائي.
وحسب تقرير موقع (غول)، كان أول قرارات أبراموفيتش هو رحيل الإيطالي كلاوديو رانييري، الذي قاد الفريق في 199 مباراة، فاز في 107 مباريات وتعادل في 46 وخسر 46 ولم يحقق أي ألقاب.
لتأتي بعدها حقبة جوزيه مورينيو الأولى، الذي قضى 3 مواسم ونصف مع تشلسي، خاض 184 لقاءً، فاز في 124 وتعادل في 38 وخسر 22، حقق خلالها 6 ألقاب، وكان خليفته أفرام غرانت الذي فاز في 36 مباراة وتعادل في 12 وخسر 6 من أصل 54 مباراة.
– تجربة قصيرة لسكولاري..
قضى المدير الفني البرازيلي 7 أشهر في تدريب الفريق، خاض خلالها 36 مباراة، فاز في 20 وتعادل في 10 وخسر 6، ليخلفه الهولندي جوس هينديك الذي فاز في 16 مباراة من أصل 22 وتعادل في 5 وخسر 1، وحقق لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، قبل أن يتولى كارلو أنشيلوتي المهمة لموسمين، خاض بها 109 مباراة، فاز في 68 وتعادل في 17 وخسر 24، محققاً 3 ألقاب، هي الدوري وكأس الاتحاد والدرع الخيرية.
– الرهان على مدرب شاب..
تولى فيلاش بواش تدريب الفريق، لكنه لم يستمر سوى 8 أشهر، ليرحل بعد 40 مباراة، فاز في 20 وتعادل في 10 وخسر مثلها، وجاء بعده روبرتو دي ماتيو مدرباً مؤقتاً، لكنه حصد لقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخ النادي، فاز في 25 لقاء وتعادل في 8 وخسر 9، ليكمل الإسباني رافائيل بينيتز المهمة ويحصد لقب الدوري الأوروبي، حيث خاض مع الفريق 48 مباراة، فاز في 28 وتعادل في 10 وخسر مثلها.
– ولاية ثانية..
وبعدها تولى كل من مورينيو وهيدنيك ولايتهم الثانية، ليأتي الدور على أنطونيو كونتي الذي فاز بلقب الدوري في موسمه الأول، ومن ثم كأس الاتحاد في موسمه الثاني، وخاض 106 مباريات، فاز في 70، تعادل في 15 وخسر 11، وراهن النادي بعدها على اسم إيطالي آخر، وهو ماوريسيو ساري، ليحقق معه لقب الدوري الأوروبي، لكنه أُقيل بعد موسم واحد فقط، حيث خاض 63 مباراة فاز في 39 وتعادل في 13 مباراة وخسر 11 منها، وأحرز لقباً وحيداً.
– أسطورة النادي..
وأوكلت المهمة بعدها لأسطورة تشلسي فرانك لامبارد، لكن بعد مرور عام ونصف دون ألقاب رحل، ليأتي الدور على توماس توخيل، الذي حصد لقب دوري أبطال أوروبا، كما بطولتي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وخاض 100 مباراة مدرباً للفريق، فاز في 60 مباراة وتعادل في 24 وخسر 16 مناسبة، قبل أن يخلفه بوتر.