الثورة:
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير المفوض وفوق العادة لجمهورية الصين الشعبية بدمشق شي هونغوي، أن العلاقات السورية الصينية وطيدة وعريقة، وتتطور باستمرار على كل المستويات، ولا سيما السياسية والاقتصادية والحزبية، متوجهاً بالشكر للصين قيادةً وشعباً على مواقفها المشرفة إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية ضدها.
وأعرب صباغ خلال لقائه السفير هونغوي، بمناسبة بدء مهامه سفيراً لبلاده في سورية عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين النمو والازدهار بشكل أكبر، مؤكداً حرص سورية على تعزيزها، والوصول بها إلى أفضل المستويات، منوهاً بالمساعدات الصينية المقدمة إلى الشعب السوري، سواء بالمواد الإغاثية أو اللقاحات.
ودعا رئيس المجلس إلى تطوير التعاون والتنسيق بشكل أكبر بين الجانبين، وتبادل الخبرات في كل المجالات، وتنشيط العلاقات البرلمانية والاقتصادية، مشدداً على أن سورية ستواصل الوقوف بكل عزيمة إلى جانب القضايا الصينية العادلة وحقوق الشعب الصيني.
من جانبه قال السفير هونغوي: “إن سورية هي بلدي الثاني، وسأبذل كل الجهود الممكنة التي تسهم في تعزيز وتنمية العلاقات الصينية السورية على الصعد كافة”، مبيناً أن سورية تعد من أهم الدول التي أقامت علاقات متميزة وقوية جداً مع الصين، ومشدداً على أن بلاده ستواصل دعم مسيرة سورية في الحفاظ على ثوابتها وسيادتها وقرارها المستقل.
وأشار السفير الصيني بدمشق إلى أن بلاده تواصل التأكيد في المحافل الدولية كافة على رفضها القاطع لأي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية السورية، والمطالبة برفع العقوبات وإنهاء الحصار عن سورية فوراً بشكل كامل، منوهاً بالانتصارات التي حققتها سورية في مواجهة الإرهاب.
وأعرب السفير هونغوي عن سعادته بتحسن العلاقات السورية العربية، معرباً عن أمله بأن تشهد تطوراً أكبر، وقال: “إن سورية القوية هي الضمان لاستقرار المنطقة، لأنها تقوم بدور مهم جداً على الساحتين الإقليمية والدولية”.
حضر اللقاء نائب رئيس المجلس، وعدد من أعضاء مكتب المجلس، ورئيس وأعضاء مكتب لجنة الصداقة السورية الصينية.+