الثورة – خاص- دينا الحمد:
أرسلت اللجنة الشعبية الفلسطينية الدفعة الثانية من المساعدات لمناصرة ضحايا ومنكوبي الزلزال، وتضمنت الشحنة مواد طبية وعينية.
وانطلقت الشحنة اليوم من مقر مجتمع اتحاد النقابات في رام الله، بحضور مجموعة كبيرة من المتطوعين والنشطاء وممثلي الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية، بالإضافة إلى شخصيات اعتبارية ووطنية.
وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة عبر التلغرام قالت نقيبة المهندسين الفلسطينيين المهندسة نادية حبش التي ترأست اللجنة: إن هذه الشحنة الثانية التي ينجح شعبنا في إرسالها، تهدف إلى إغاثة المنكوبين من الزلزال، وكسر الحصار الظالم الذي تتعرض له سورية منذ سنوات، مشيرة إلى أن الحملة ستتواصل وتتسع.
من جانبه شدَّد أمين عام اتحاد الكتَّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني في تصريح لصحيفة الثورة عبر التلغرام على أهمية دلالات هذه الخطوة تحديداً من الشعب الفلسطيني الذي يحمل في رقبته دين كبير لسورية العروبة التي لم تفرط، ولم تساوم بحقوق وثوابت شعبنا وأمتنا، وكانت دوماً سباقة في الوقوف إلى جانب نضالنا العادل، واحتضان شعبنا ومقاومته، مبيناً ان المؤامرة التي تعرضت لها سورية إنما جاءت بسبب دعمها الحق العربي والفلسطيني وهو ما يلزمنا برد الجميل ومساندتها.
من ناحية أخرى أضاف القيادي الفلسطيني عمر عساف الذي أجرى زيارة تضامنية إلى سورية ممثلاً عن المؤتمر الشعبي وبصفته عضو المبادرة الشعبية لصخيفة الثورة: إن شعبنا ورغم ما يتعرض له من قتل واغتيالات وما يتعرض له أقصاه من تدنيس ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، سيبقى وفياً لمن يناهض الهيمنة والعدوانية الأميركية الإسرائيلية، معبراً عن ثقته أن فلسطين كما سورية وكل البلاد العربية ستنتصر على هذه المؤامرات والاحتلالات.
وحول طبيعة الحملة واستمراريتها، أوضح ناصر الشيوخي عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في تصريح للثورة عبر التلغرام، أن هذه الدفعة لن تكون الأخيرة بل ستتبعها دفعات أخرى إلى أن ينتهي الحصار الظالم عن سورية الشقيقة، مؤكداً أن المعونات التي يتم جمعها أو شراؤها من الأموال التي يتم جمعها تركز على المواد والأجهزة والاغذية الطبية وخاصة التي تتعلق بالأطفال الذين يحرمهم الحصار الاميركي من الحصول عليها ويتسبب نقصها في وفاة الكثيرين منهم.