الملحق الثقافي:
تعبر الفنانة التشكيلية ومهندسة الديكور ديكارا الظاهر في أعمالها عن تأثرها بالواقع وما يدور بخيالها، من خلال معرفتها واطلاعها، وذلك بشكل فني صادق وإحساس عفوي.
وعن تجربتها تقول: إن الرسم هو فن مرئي وهو تعبير عن الأشياء بوساطة الخط أو بقع فنية أو أداة، وهو شكل من أشكال الفنون التشكيلية وهو من الفنون السبعة الإبداعية، مشيرة إلى أنه ينقسم لعدة أقسام، منها منظوري نجده في ثلاثي الأبعاد، وميكانيكي، ورسم متحرك كنوع من المناظر السينمائية.
وهي تجد في الفن التشكيلي فناً بصرياً يضع الفنان فيه تجربته البصرية المحفزة من خلاله، كما يعكس تأثير الشعور لديه، مضيفة: «أحب الحياة بأشكالها وألوانها وأعيشها بكل حالاتها، لتحقيق الأهداف والطموح، وهذه الأشياء تتحول إلى إبداع، عندما تكون في مؤثراتها الإنسانية، وأقوم بإعادة تكوينها بشكل فني وفق الفكرة والموضوع».
وأشارت الظاهر إلى أهمية الطبيعة في التكوين الفني بأشكالها ومكوناتها وعناصرها فهي تتشكل فنياً حسب المدرسة التي تأثر بها الفنان، مبينة أن مواضيع المرأة مهمة بكل حالاتها فهي الأم والأخت والابنة والعطاء والقوة والحنان، ورمز الحب الحقيقي، أي هي جزء لا يتجزأ من الإنسان.
أما عن هندسة الديكور فقالت الظاهر: «أحببت أن أدخل هذا المجال ليكمل شيئاً بداخلي، أي اكتمال دراستي للديكور مع الفن التشكيلي، بحيث يكون هناك توافق للشكل مع الألوان، ما يجعل التصاميم أكثر إبداعاً وتميزاً من حيث الجمالية والترتيب والتذوق واللون»، لافتة إلى أنها تأثرت بالمدرسة الانطباعية ففضلت اللون الأزرق لأنه يقترب من الفرات والأصفر لأثره النفسي الانطباعي.
يذكر أن ديكارا الظاهر فنانة تشكيلية ومهندسة ديكور خريجة كلية فنون جميلة، شاركت بالعديد من المعارض على المستويين الداخلي والخارجي.
العدد 1140 – 11-4-2023