تتبّع “مقيّد”

الإشارة إلى نظام التتبع الإلكتروني(Gbs)، وفوائده المحققة على سيارات النقل الجماعي وخاصة السرافيس، والتي بقيت سنوات وهي متسربة عن خطوطها.

منها من كان متعاقداً مع قطاع خاص من شركات ومدارس وروضات أطفال.. الأمر الذي انعكس سلباً على حركة النقل، وخلق أزمة نقل خانقة.

اليوم ما تشهده الخطوط بشكل عام، وفي كل المحافظات من انفراحات تجعلنا نثني على هذه الخطوة.. و لو كانت متأخرة كثيراً.

البعض تحفظ على آلية تطبيق هذه الميزة.. وخاصة لجهة المسافة المسموح بها للسائق أن يتحرك بها خارج نطاق خطه.. وأعتقد أن الجهات التنفيذية في المحافظات في صدد مراجعتها وإعطاء هامش أكبر للحركة.

اليوم وبعد نجاح تجربة تركيب هذا النظام على السرافيس قررت الجهات التنفيذية تطبيقها على سيارات التكسي العامة..

هنا الوضع مختلف.. ويحتاج إلى أكثر من “صفنة”.

هناك مواطنون يستخدمون التكاسي لأمور أخرى خارج التنقل العادي.. مثل: حالات الإسعاف أو طلبات خارج المحافظة..

السؤال:

كيف ستحل هذه المعادلة؟

وما الخطوات التي ستتبعها السلطة التنفيذية في كل محافظة مع مراعاة حاجة الناس في التنقل؟

يعني و بشكل أوضح.. إذا أراد مواطن أن يطلب تكسي لزيارة أحد أقاربه في إحدى المحافظات كيف ستتعامل معها السلطة التنفيذية.. وهل ستترك هامش مسافة.. أم سيكون هناك تحديد مسافة أعظمية لا يجوز تجاوزها.

الأمر مازال ضمن النقاش .. والمفروض أن لا يترك الدارس أو المنفذ أي ثغرة ممكن أن تخلق مشاكل مجتمعية ..

الحل الأمثل هو بإعطاء كميات البنزين للتكاسي على المسافات المقطوعة دمن ون تحديدها .. مع إمكانية إيجاد ضوابط منطقية لمنع التلاعب ..

أما الخوف القادم هو تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على السيارات الخاصة السياحية، وبالتالي تقييد حركة الناس ضمن محيطهم… ونعتقد أن آثارها السلبية ستترك”ندبة” .. من الصعب تجاوزها.

 

آخر الأخبار
زراعة الفطر.. مشروع واعد يطمح للتوسع والتصدير هوية تنموية لسوريا الجديدة  اهتمام دولي بزيارة الشرع لواشنطن ودمشق تستثمر الانفتاح الكبير لإدارة ترامب هل تستعيد الولايات المتحدة العجلة من "إسرائيل" المدمرة مؤتمر"COP30 " فرصة للانتقال من التفاوض والوعود إلى التنفيذ  تصنيع العنب مصدر دخلٍ مربح للعديد من الأسر الريفية في طرطوس استراتيجية جديدة لفتح أبواب التجارة العالمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الليرة أمام اختبار جديد.. وارتفاع الأسعار يثقل كاهل المواطنين من الأمازون .. دمشق تسعى لكسر الجمود بـ ورقة المناخ  إقبال للشباب في اللاذقية على تعلم المهن واللغات مؤسسة نقل الركاب بطرطوس.. خدمات مستقرة وخطط تطوير مستمرة 12,6 مليار ليرة مبيعات "الأعلاف" في القنيطرة سوريا تفتح أبواب الاستثمار التعديني للشركات التركية أربع بواخر قمح ترسو في طرطوس لتعزيز الأمن الغذائي سوريا الجديدة.. من "دولة معزولة " إلى شريك للغرب في مكافحة الإرهاب استقبال الشرع المرتقب بالبيت الأبيض.. مرحلة جديدة وإنجاز سياسي لدمشق محددات أساسية لـلتعافي الاقتصادي وإنهاء الجمود الإنتاجي دمشق بعد الجدل.. انفتاح ليلي مشروط يوازن بين راحة السكان والأسواق ابراهيم علبي: سوريا تعيد صياغة حضورها الدبلوماسي وتؤكد انفتاحها على الشراكات الدولية للمرة الثامنة خلال شهرين.. قطع الكبل الضوئي بين دمشق و القنيطرة