وفاء فرج:
أكد عضو غرفة تجارة دمشق مصان نحاس أن المنحة التي قدمها الرئيس الأسد ستنعكس بشكل إيجابي على المواطن لكون الفترة الحالية هي فترة أعياد ومتطلباتها كبيرة وتكلفتها ليست بالقليلة من المستلزمات سواء المواد الغذائية أم الألبسة مبيناً أن المنحة تشكل كتلة نقدية مهمة جدا لتحريك السوق والإنتاج ولو خلال فترة محددة.
وقال نحاس باسم غرفة تجارة دمشق: أطلب من جميع التجار أن يبادروا إلى بيع السلع بأسعار التكلفة كحد أدنى وأن يقدموا حسم للمواطنين بمقدار لا يقل عن٥٠% من أسعار المواد ولكل الناس خاصة بالنسبة لأسعار المواد الغذائية، مبيناً أن المنحة جيدة وجاءت في الوقت المناسب وستزيد من حركة الأسواق وتنشيطها.
نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أكد أن المنحة التي أصدرها الرئيس الأسد يوم أمس تزامنت مع شهر رمضان المبارك إضافة إلى موسم الأعياد كعيد الفصح وعيد الفطر السعيد والتي ستكون عوناً للعائلة التي تتزايد متطلباتها واحتياجاتها في هذه المناسبات التي تمر علينا في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة.
كما أكد أن المنحة من شأنها أن تكون وسيلة لتنشيط الأسواق وتحفيز العمال على زيادة الإنتاج وبالتالي تحريك رأس المال نتيجة ارتفاع الطلب على السلع بعد مرور فترة من الركود وزيادة العرض على الطلب، وهذا الأمر سيعطي زخماً للاقتصاد الوطني ويحسن من الوضع المعيشي للمواطنين.
أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها أيمن مولوي أكد أن هذا المرسوم جاء في وقته وخاصة أننا في هذا الشهر المبارك والأعياد المباركة وسيكون له الأثر الإيجابي على المستفيدين منه وعلى حركة الأسواق بشكل عام تبعاً لدور مبلغ المنحة في تحريك دورة رأس المال، وقال مولوي: إن القطاع الخاص سيقوم بواجبه تجاه العاملين لديه، وسيقدم لهم ما يلزم اقتداء بالمنحة التي قدمها الرئيس الأسد.
