الثورة:
أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن قدر سورية هو الاستمرار في الصمود والدفاع عن حريتها واستقلالها وسيادتها، ومواجهة أطماع الكيان الصهيوني وأسياده وعملائه في المنطقة.
وقالت القيادة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لجلاء الاستعمار الفرنسي عن سورية: “تحل ذكرى الجلاء وسورية تدخل عامها الثالث عشر وهي تتصدى لحرب قل نظيرها، فاستطاعت تحقيق الانتصار تلو الآخر على الأعداء الذين أرادوا الشر لهذا البلد وإضعافه وتقسيمه، وذلك لما يشكله من حجر عثرة وسد منيع في مواجهة المخططات الاستعمارية الغربية”.
ولفتت القيادة إلى معاني وقيم الجلاء لدى أبناء الشعب السوري لصنع الجلاء الأكبر، متمثلين قيم القائد المؤسس حافظ الأسد والسيد الرئيس بشار الأسد في مسيرته الكفاحية والإصرار على مواصلة النضال حتى دحر الإرهاب، وتحرير ما تبقى من أجزاء الوطن تحت الاحتلالين التركي والأميركي وما يتبع لهما من عصابات إرهابية ومرتزقة.
وذكرت القيادة أن التحول الجديد في الموقف العربي والدولي تجاه سورية، والمطالبة بعودتها إلى الجامعة العربية وممارسة دورها القومي ما هو إلا تأكيد على صوابية موقفها الوطني والقومي ونصاعة نهجها الثابت في توثيق العلاقة مع الأصدقاء والحلفاء الذين وقفوا إلى جانبها.