بعد رمضان.. العودة للنظام الغذائي العادي بطريقة صحية

الثورة:

يعتبر صيام شهر رمضان المبارك ركيزة انطلاق رئيسية يمكن أن يعتمد عليها الصائم، من أجل اتباع نمط حياة صحي على مدار العام.
ولكن غياب الثقافة الغذائية لدى العديد من الصائمين، تجعلهم يخسرون، وخلال الأيام الأولى لعيد الفطر، معظم العادات الصحية التي قاموا باكتسابها خلال 30 يوماً من الصيام، وذلك مع تهافتهم على تناول الأطعمة بكثرة وبطريقة غير منتظمة.

حيث إن صيام شهر رمضان يشكل فرصة حقيقية لبلوغ مجموعة من الأهداف الصحية، التي يصعب تحقيقها على مدار العام، خصوصاً في حال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ما ينعكس إيجابا على صحة القلب ومستوى ضغط الدم ومستوى الدهون والسكر في الدم، ويعزز جهاز المناعة ويفيد الجهاز الهضمي.

و الكثير من الصائمين يرتكبون خطأ كبيراً بعد انتهاء شهر رمضان، فيعودون مباشرة خلال الأيام الأولى للعيد إلى النظام الغذائي العادي، ما يؤدي لفقدانهم للكثير من المكاسب الصحية ويتسببون بالإرباك لجهازهم الهضمي ويعرضونه للإجهاد، وهو الأمر الذي يؤدي إلى شعورهم بتعب شديد يلجؤون إلى معالجته من خلال تناول المزيد من الأطعمة.

جسم الصائم يحتاج لفترة زمنية تتعدى الأسبوعين، للانتقال من النظام الغذائي الرمضاني إلى النظام الغذائي العادي، حيث يجب على الفرد وخلال هذه الفترة التي تبدأ في أول يوم من عيد الفطر، أن يقوم بتناول كميات قليلة من الطعام على عدة مراحل، ليتيح لجسمه التكيف مع نمط الهضم الجديد.

لتأمين انتقال صحي وسليم من النظام الغذائي الرمضاني إلى النظام العادي، يجب اتباع الإرشادات التالية:

بالنسبة للصائمين الذين اعتادوا على تناول وجبتي الإفطار والسحور، عليهم أن يبدأوا بتناول الوجبات الثلاث الرئيسية المتعارف عليها في اليوم، على أن تكون وجبة الفطور عند التاسعة صباحاً والغذاء عند الثانية ظهراً ووجبة العشاء عند الثامنة مساءً وذلك بكميات متوسطة تفادياً للشعور بالتخمة.

بالنسبة للصائمين الذين اعتادوا على تناول وجبة الإفطار فقط، عليهم أن يبدأوا بتناول وجبتين رئيسيتين فقط، على أن تكون الوجبة الأولى ما بين الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة ظهراً، أما الوجبة الثانية فيمكن تناولها عند الساعة الخامسة مساء، حيث يجب اعتماد هذا النظام الغذائي لمدة 10 أيام، تبدأ من اليوم الأول لعيد الفطر، ليقوموا من بعدها بالعودة إلى النظام الغذائي الذي يشمل 3 وجبات يومياً.

بالنسبة للعودة لشرب الكميات المعتادة من القهوة، التي كان الصائم يتناولها قبل شهر رمضان، يجب أن تتم أيضاً بشكل تدريجي وليس بطريقة مفاجئة، لأن جميع أنواع القهوة تحتوي على نسب عالية من الكافيين التي تتسبب بالأرق، ومن غير الصحي منح الجسم جرعات عالية من الكافيين، بعد ان اعتاد على نيل جرعات منخفضة خلال شهر كامل.

وترى صنديد أن الانتقال التدريجي لشرب القهوة يمكن أن يتم خلال أسبوع، ويبدأ بتناول فنجانين من القهوة يومياً، ومن ثم 3 فناجين وصولاً إلى 4 فناجين بعد مرور نحو 7 أيام.

و الإنتقال من النظام الغذائي الرمضاني إلى النظام الغذائي العادي، يجب أن يترافق مع شرب كميات كبيرة من المياه، وتناول القليل من الحلويات، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية، والتركيز على السلطات والاسماك وتجنب الإسراف في تناول الأطعمة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي